يؤيد ثلثا الإسرائيليين إنهاء الحرب على قطاع غزة مقابل إعادة جميع المحتجزين لدى حماس يتضح هذا من استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته القناة ١٣ العبرية أمس الأول. كما يتضح منه أنه في حال إجراء انتخابات الكنيست اليوم يحصل حزب برئاسة نفتالي بينيت رئيس الحكومة السابق على ٢٩ مقعداً فيما يخسر «عوتسما يهوديت» برئاسة ايتمار بن غفير مقعدين.
ووفقاً للاستطلاع يحصل حزب بينيت على ٢٩ مقعداً (٣١ في الاستطلاع السابق)، «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو ٢٠ (٢٠)، «إسرائيل بيتنا» برئاسة أفيغدور ليبرمان ١٠ (٨)، «شاس» ١٠ (١٠)، «عوتسما يهوديت» برئاسة ايتمار بن غفير ٩ (١١)، «الديمقراطيون» برئاسة يئير غولان ٨ (٩)، «يهدوت هتوراة» ٧ (٧)، «يش عتيد» برئاسة يئير لابيد ٧ (٧)، «همحنه همملختي» برئاسة بيني غانتس ٦ (٥)، القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة ـ ٦ (٦)، القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس ٤ (٦)، «الصهيونية الدينية» ٤ (صفر)، ولم يجتز حزب التجمع الديمقراطي العربي ?سبة الحسم.
وبهذا تحصل الأحزاب المعارضة لنتنياهو على ٦٠ مقعداً في الكنيست فيما تحصل أحزاب الائتلاف الحكومي على ٥٠ مقعداً ويحصل الحزبان العربيان على ١٠ مقاعد.
أيد ٦٧٪ من الإسرائليين عقد صفقة يتم في إطارها إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين لدى حماس وعارض ٢٢٪ عقد هذه الصفقة ولم يفصح ١١٪ عن مواقفهم.
أيد ٤٤٪ من الإسرائيليين توسيع نطاق الحرب على قطاع غزة في إطار عملية «مركبات جدعون»، فيما عارض ذلك ٤٠٪ ولم يفصح ١٦٪ عن مواقفهم.
وقال ٥١٪ أن الاعتبارات السياسية هي التي تقود نتنياهو بتحديد السياسة الإسرائيلية فيما قال ٣٦٪ أن اعتباراته جوهرية. ورداً على سؤال هل يتوجب التوجه للانتخابات الآن؟ قال ٥٠٪ أنه يتوجب ذلك فيما قال ٤١٪ أنه لا يتوجب ذلك.
وقال ٤٨٪ أن نتنياهو هو الأكثر تأثيراً على السياسة الإسرائيلية فيما قال ٣٨٪ أن بن غفير هو الأكثر تأثيراً عليها. وأكد ٦٣٪ أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هو الأفضل للمصالح الإسرائيلية فيما قال ١٤٪ فقط إنه جو بايدن الرئيس الأميركي السابق ولم يفصح ٢٣ ٪ عن مواقفهم.