رياضة

حالات دقيقة في تصفية التايكواندو

أظهرت التصفية الثانية للمنتخب الوطني للتايكواندو للناشئين والناشئات التي اختتمت بصالة قصر الرياضة العديد من الشؤون التي يمكن التوقف عندها بحسب النتائج.

ووفقاً لمتابعة «الرأي» وبمشاركة فاقت 350 لاعباً ولاعبة بقطار التصفية الثانية وذلك لمواصلة الحسابات مع التصفية الأولى بالشأن الرقمي، شهدت المباريات النهائية حالات دقيقة من حيث لغة الفوز وقلب التوقعات في الثواني الأخيرة وربما أقل من ذلك.

كما أن الجديد في هذه التصفية على وجه التحديد..حالة الضغط الكبير بين اللاعبين والأجهزة الفنية وامتداد ذلك إلى حلبات المنافسة، حيث أجاب الخبراء عن ذلك بأنه أحد مراحل الحماس الزائد يحدث في ثاني تصفية على اعتبار أنها مؤهلة لتشكيلة المنتخب الوطني على حد وصفهم.

وبعيداً عن مشهد التنافس بين الفرق، يمكن تصنيف الحضور الجماهيري بالأبرز من حيث شدة التفاعل والاهتمام بتفاصيل التصفية وخصوصاً لحظات التتويج والتقاط الصور التذكارية.
 

- عمل واضح
 

بعد أن قدمت أكاديمية المحترفين للتايكواندو لحظات مهمة في محطة الأشبال والزهرات، عادت من جديد لإظهار التطور على أرض الواقع بجودة واضحة في وصافة فئة الإناث والترتيب العام.

وظهرت علامات التحسن على المحترفين في خطوة تؤكد رحلة البحث عن الميداليات وصعود منصة التتويج ليتحقق ذلك بسداسية مهمة في كشوفات الأكاديمية.

على الصعيد الذهبي تفوق الموهبة ليث التعمري على نفسه بمجهودات وافرة برفقة النجمة سدين حمزة من ذات المعدن، في الوقت الذي عززت نور دردس الحصاد بفضية ومثلها لميس الحلايقة وسط محاولات للتقدم من رهف النمورة والياس الدباس انتهت بالبرونزية.

هذا العطاء لامس أنصار المحترفين وجعلهم يكثفون الجاهزية للمحطات المقبلة واستمرارية تحقيق الانتصارات لجني الثمار بمساندة الكوادر التدريبية التي روت في أحاديثها أنها لن تكتفي بذلك بل ستواصل التعزيز في المرحلة المقبلة وزيادة الحصص التدريبية والمعسكرات والمشاركة في البطولات الخارجية لكسب الفوائد الفنية.
 

- حكاية النخباوية
 

عندما أشارت «الرأي» إلى أن النخباوية يرفضون مغادرة أي تصفية دون ترك بصمات على أرضها تم الاستناد في ذلك إللى احصائيات مستمرة.

ويبدو أن «عائلة الحسامي» التي تدير الملف يهمها بالدرجة الأولى صناعة النجومية.

ولدى القاء نظرات على سلحى المنافسات تتجه الأنظار إلى الموهبة الطازجى رانيا طقاقطة وهي تقدم أبرز الملامح في أخبار حكاية مركز النخبة بالترجمة الذهبية وأضاف يامن المناصير فضية وبخصوص البرونزيات جاءت عبر رتيل المحارمة واسامة المناصير وزيد الشرايعة، والحديث هنا عن التصفية الثانية.

أبرز ما يمكن قوله عن النخبة: وجود اجتهادات ومحاولات جادة بعدم مغادرة أي تصفية دون القفز فوق منصة التتويج وهذه خطوة تعزز سقف الطموحات لدى المركز وتوغلاته بتحقيق الانجازات.
 

.. في الانتظار
 

شهدت التصفية أيضاً استعادة الوهج لمركز عصفور المعتاد بالحركة والتألق، وفي هذا المجال يتم تسليط الأضواء على بطل منتظر نال اشادات واسعة، والكلام تحت العنوان المرتقب لما قام به الموهوب المعتصم بالله السخني بعد تقديمه العروض اللافتة بالقوة.

السخني رغم أنه لا زال في بداية مشواره بالتايكواندو، إلا أنه كشف عن المخزون الناجح بعد فوزه بثلاث مباريات بتصفية الناشئين وخسارة في اللحظة الختامية أفقدته طريق منصة التتويج، مع أن انتصاراته جاءت بعدم الأهلية، ما يؤكد بزوغ نجم بشهادات الجميع.

وللتذكير، المعتصم بالله السخني، اسم حاصل على الحزام 3 دان والميدالية الببرونزية في بطولة الفجيرة الدولية عام 2023 وينتظره المستقبل الواعد وإمكانيات تؤهله لكسب الكثير من المحطات الايجابية، خصوصاً أن الأداء الذي يقدمه على حلبات المنافسة يفوق عمره، ما جعل نتائجه منذ ممارسته اللعبة تعني الكثير في نهج الحسابات.