نظّمت وزارة الشباب، بالتعاون مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، أمس لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، بحضور نائب عميد شؤون الطلبة د. رامي الردايدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والمعنيين بالأنشطة الشبابية.
وتأتي الجلسة ضمن سلسلة الجلسات التعريفية التي تنظمها وزارة الشباب للتعريف بالجائزة، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في كانون الأول من عام 2021، بالتزامن مع اليوم العالمي للمتطوعين، بهدف ترسيخ ثقافة التطوع وتكريم الجهود التطوعية ذات الأثر المستدام في المجتمع.
وقدّم د. أشرف بني محمد، عضو لجنة إدارة الجائزة، عرضاً تعريفياً تناول فيه رؤية ورسالة الجائزة التي تهدف إلى التميز في العمل التطوعي وخدمة المجتمع الأردني، إلى جانب تمكين الأفراد والمؤسسات من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية. كما استعرض الفئات الأربع التي تشملها الجائزة، وهي: فئة الأفراد، فئة الفرق الجماعية، فئة الأعمال التطوعية للمؤسسات الربحية، وفئة الأعمال التطوعية للمؤسسات غير الربحية، شارحاً معايير التقييم المعتمدة في الجائزة، والتي تشمل التخطيط، والتنفيذ، والنتائج، والاستدامة، مؤكداً?أن آلية التقييم تستند إلى أفضل الممارسات العالمية ويشرف عليها فريق مختص من ذوي الخبرة في العمل التطوعي.
وأشاد المشاركون في اللقاء بأهمية الجائزة ودورها في ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية بين الشباب، مؤكدين أنها تمثل منصة حيوية لتحفيزهم على تحويل أفكارهم إلى مبادرات تطوعية ذات أثر ملموس تسهم في بناء مجتمع متماسك ومبادر.
وفي ختام اللقاء، شارك بني محمد في جلسة حوارية تفاعلية مع الطلبة، أجاب خلالها على استفساراتهم ومداخلاتهم، وأشاد الطلبة بروح المبادرة، مؤكدين أن هذا التفاعل البناء من وزارة الشباب يشكل حافزاً لمواصلة دعم وتمكين الشباب في مسيرتهم التطوعية.
