يولي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد القطاع الشبابي رعاية كبيرة في كافة مناحي الحياة منتهجاً تبني الكفاءات وتطويرها وإيلاءها جل الاهتمام عبر مبادرات ومشاريع متعددة تستهدف تحقيق المبتغى وصولا لتمكين حقيقي لهذه الفئة التي تمثل عماد المجتمع.
كثيرة ومتعدد البرامج والمبادرات التي يطلقها سموه ويوجهها للاستثمار بالشباب الاردني عبر الاخذ بيدهم وتوفير كافة الامكانات اللازمة لبناء قصص النجاح ونماذج التميز غير ان قطاع الرياضة يحظى بمكانة خاصة لدى الحسين من خلال متابعته الحثيثة والدائمة للمنتخبات الوطنية.
الحسين داعم للرياضة ويحب ممارستها، لذا يكون اشتباكه مع الملفات الرياضية وشؤونها متميزا ويقوم على اهتمام خاص ومباشر من سموه فهو يمتلك شغف الرياضة وحماسة المشجع عندما تشارك المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات القارية والعالمية.
امس الاول وبكل عفوية وبعيدا عن البروتوكولات او التكلف، زار سمو ولي العهد معسكر منتخب النشامى لكرة القدم في اطار متابعته التحضيرات والاستعدادات للجولة القادمة في تصفيات كأس العالم وهذه ليست المرة الاولى التي يزور فيها معسكر المنتخب أو حتى مشاركته بالتدريبات مع لاعبي المنتخب الوطني في معسكراتهم التحضيرية.
المتابع لسمو ولي العهد وانغماسه بالشأن الرياضي يلتقط حجم الشغف والحماسة الكبيرة لدى سموه عند متابعة المنتخبات الوطنية وهي تشارك بالاستحقاقات الكروية فهو الرياضي والمشجع والداعم في ذات الوقت وتلحظ حماسة الاردني عندما يتعلق الامر بحفر اسم الوطن في تاريخ الانجازات الرياضية.
وفي هذا لا يختلف اثنان على ان اهتمام سمو الامير الحسين بالشؤون الرياضية، ومتابعته الحثيثة للمنتخب الوطني لكرة القدم ومشاركتهم التحضيرات بكل عفوية وتلقائية، لها اثرها الكبير والفاعل في دعم اللاعبين لبذل قصارى جهدهم وصولا لتحقيق الحلم بالتأهل الى اكبر محفل كروي عالمي.
اجمالا؛ الحسين كما عهدناه يتابع كل صغيرة وكبيرة عندما يتعلق الامر بقطاع الرياضة والشباب، وما دعمه واسناده للمنتخب الوطني لكرة القدم الا دليل قاطع على ان تحقيق الانجازات الكبيرة للرياضة الاردنية محل متابعة دائمة وفي عين رعاية سموه عبر توفير كل ما يلزم لتحقيق النجاح والتميز في كافة المحافل.