استشهد وأصيب أكثر من 200 مواطن ودمّر 1000 وحدة سكنية خلال 48، في مجازر إسرائيلية دامية بعد قصف طائرات الاحتلال خيامًا تؤوي نازحين ومنازل سكنية في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. حيث قصفت طائرات الاحتلال الحربية ٣٠ خيمة وشقة سكنية على الأقل في منطقة المواصي؛ أسفرت عن ارتقاء 40 شهيدًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في منطقة المواصي، مشيرًا إلى اندلاع حرائق في الخيام التي كانت تأوي نازحين أثناء نومهم.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، امس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 67 شهيدا و361 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية جراء تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية، لترتفع حصيلة الإبادة المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى 174.373 شهيدًا وجريحًا.
وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن من بين الشهداء 5 شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، مبينة أن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 53,339 شهيدًا و 121,034 إصابة.
وأشارت الصحة إلى أن الحصيلة الأولية لما وصل للمستشفيات منذ فجر امس وحتى اللحظة بلغ 96 شهيداً وأكثر من 140 جريح نتيجة مجازر الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 آذار الماضي ارتفعت إلى 3,193 شهيدا و8,993 مصابا، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ 18 شهرا إلى 174,373 شهيدا وجريحا.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن تكثيف الاحتلال حصاره للمستشفى الإندونيسي بالتغطية النارية ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية، أدى إلى خروجه عن الخدمة.وأوضح أن الأعداد الكبيرة من الشهداء فاقت قدرة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ما أدى إلى امتلاء ثلاجات الموتى والساحات الخارجية بالجثامين.
ورغم أن قوات الاحتلال أعلنت المواصي منطقة إنسانية إلا أنها غدرت بالمواطنين العزل وارتكبت ٦ مجازر دامية فيها وسط صمت عالمي مخزٍ.
واستشهد 5 صحفيين امس في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء الإبادة إلى أكثر من 222 صحفيا.
وأعلنت مصادر عائلية استشهاد الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة ويزن جودة العبادة جراء قصف إسرائيلي على بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس.
وافادت مصادر طبية باستشهاد الإعلامية نور قنديل وزوجها خالد أحمد أبو سيف وطفلتهما في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي بشارة بدير البلح وسط قطاع غزة واستشهد الصحفي عزيز الحجار رفقة زوجته وأولاده في قصف إسرائيلي استهدف منزله بمنطقة بئر النعجة شمال غزة.
في حين استشهد الصحفي أحمد الزيناتي وزوجته نور المدهون، إلى جانب طفليهما محمد وخالد، جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمتهم في مخيم سنابل قرب المستشفى الميداني الكويتي غرب مدينة خانيونس.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن تكثيف الاحتلال حصاره للمستشفى الإندونيسي بالتغطية النارية ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية، أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة امس، أنه بعد تدمير مستشفى بيت حانون، ومستشفى كمال عدوان، وإخراج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة، تصبح جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال قطاع غزة خارج الخدمة بشكل كامل.
وحاصر جيش الاحتلال فجر امس محيط المستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي قطاع غزة بالطائرات المسيرة واستهدف محيطه بالرصاص.
وأكد مدير المستشفى، مروان السلطان، في بيان، أن «الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي بالطائرات المسيرة ويطلق الرصاص على كل من يتحرك» في محيطه، مضيفا أن طائرات مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت بالرصاص قسم العناية المركزة بالمستشفى.
وأشار إلى إصابة أحد المرضى برصاص الاحتلال الحي؛ وذكر أن الأطباء لم يستطيعوا إكمال عملية جراحية «بسبب خطورة الوضع».ولفتت الوزارة إلى أن ذلك يأتي بعد أيام من إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة.
