رياضة

معادن ثمينة في تصفية التايكواندو

 

أفرزت تصفية المنتخب الوطني للتايكواندو للناشئين والناشئات الثانية في قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب الكثير من الأخبار التي وقفت عليها «الرأي».

ووسط المشاركة التي تجاوزت 350 لاعباً ولاعبة يمكن وصف الخبر الأول بالأهم في ملف المنافسة على مقاعد المنتخب الوطني واكتشافات المعادن الثمينة، إذ كانت التوقعات التعادل بوزن أو وزنين للتصفيتين الأولى والثانية فقط لا غير قياساً لأسماء القرعة من أصل 20 وزناً للذكور والاناث مناصفة، خصوصاً أن اتحاد اللعبة كما جرت العادة يقيم تصفيتين على التوالي ومن يحصل على ذهبية وزنه فيهما معاً يذهب لقائمة المنتخب وفي حال اختلف اسم الفائز بالتصفية الأولى عن الثانية يتم اقامة تصفية ثالثة خاصة بين الأبطال والبطلات لحسم ملف التعادل،?وبالتالي العنوان الرئيسي أن العديد من أوزان التصفية التي اختتمت الليلة قبل الماضية ستحمل مواجهات فاصلة (ثالثة)، ما زاد اثارة البحث عن هدف الالتحاق بالمنتخب الوطني.

وفي مطالعة الأخبار أيضاً الترقب الواضح لأربع حلبات المنافسة ومراقبة المباريات بدرجة عالية من الأهمية حتى أن بعض الحوارات النهائية شهدت لغة حسم حساسة بالرصيد النقطي وأخرى في ثواني الختام، ويضاف إلى ذلك أن طبقاً للنتائج يكون اللاعب خاسراً للجولة الأولى بفارق كبير وتذهب الترشيحات إلى خسارته ليقلب التوقعات ويحقق الانتصار.. وتلك الجزئيات تؤكد أن اهتمامات واسعة لدى شريحة المجتمع بالتايكواندو وتكثيف التدريبات وتحقيق مكتسبات التطور.

مصنع الطاقة

احتجب عن الأنظار قليلاً ولكنه رفض البقاء بعيداً خارج مسرح الأضواء ليطبق عملية الشحن الإضافي بسرعة قصوى.. تلك الكلمات لا تحتاج للشرح التفصيلي في سرد وقائع موهوب مركز الفارس محمد أيمن صاحب الميدالية الذهبية في وزن تحت 63 كغم.

'الرأي» أول من توقعت أن ساحر الابداع الجديد صاحب بصمة مضيئة من خلال تحركات نشطة على واجهة المنافسة بعد أن حقق الكثير من النتائج المميزة وجنى ميداليات ملونة لكنه في سوق البورصة تخصص بمعدن الذهب، ما جعله الأسم الأبرز في جيله الجديد الباحث عن منصات التتويج.

ما وراء الخبر، عانى محمد أيمن من اصابة على اعتبار أن لعبة التايكواندو قتالية واحتمالات الوعكات الصحية فيها كثيرة، وهذا ما حدث مع اللاعب..لا بل أن مخاوف طفت على السطح بأفكار القلق حول ابتعاده أو تراجع مستواه، في الوقت الذي حدث على أرض الواقع اختلف بدرجات كبيرة.. رفض البطل الجلوس في البيت ومارس هوايته بالانتصارات ليقفز فوق سقف الطموحات بمخزون الثقة المليء بالنجاحات.

هذا اللاعب على وجه التحديد وفقاً لرصد «الرأي» يملك لمسات بكسب النقاط وسرعة الرد على أية محاولات على بساط الصراع، كما دخل قافلة النجومية من قطار المهارات المتعددة، وبالتأكيد المستفيد الأول من ذلك التايكواندو الأردنية التي يهمها بالدرجة الأولى تعلق هذا الجيل بكيان الفوز وعشق المغامرات والراقي محمد أيمن أحدهم.

سرعة البرق

تغيرت المعلومات عن أكاديمية البرق للتايكواندو بسرعة قصوى للغاية، وفي هذا الجانب على وجه التحديد يتم مشاهدة عناصرها يقدمون مواجهات مميزة ومحاولات جادة، وبخصوص التعديلات الأخيرة يمكن تلخيص الموضوع بفوارق كبيرة هذه الفترة وتحديداً بالسنوات الأخيرة.

أبطال البرق رسموا لحظات جميلة صفق لها الحضور، وأثناء استعراض حصاد اللقاءات اتجهت العيون للمبدع عبدالله الكيلاني وهو يخوض صراعات صعبة ويتجاوزها بقدرات ذهنية عكست أجواء العمل داخل جدران الأكاديمية التي تشق طريق التألق.

الكيلاني الجديد للتايكواندو الأردنية كان على بوابة الميدالية الذهبية في وزن تحت 78 كغم بعد فوزه المتتالي في محطات التصفية قبل أن يصطدم بالحلقة الأخيرة ببطل الوزن أسيد نافع لاعب جبل عمان ويكتفي بالفضية واقتحام منصة التتويج.

أسرى البرق ذكرت لـ'الرأي» أنها تملك العديد من الخامات التي ستظهر بصورة مطلوبة لتحقيق أهداف الأكاديمية وكشفت في الوقت ذاته أن خطط التحضيرات مستمرة دون توقف.

داخل الصورة، صحيح أن أكاديمية البرق تسابق الزمن لاستكمال حلولها، ولكنها تعاني من غياب الدعم الكافي في اطار سعيها الجاد للمشاركات الخارجية وإكساب نجومها معنويات مرتفعة لصقل المواهب والتقدم خطوات اضافية.

ملف التتويج

ذكور وزن تحت ٤٥ كغم

- الميدالية الذهبية عبدالله شاهين من القارس، الفضية يامن المناصير (النخبة)، البرونزية زيد الشرايعة (النخبة) ولاعب الاتحاد كرم جرادات.

وزن تحت ٤٨ كغم

- الذهبية سيد الشرقاوي (الشباب)، الفضية براء العلوان (القوة)، البرونزية جهاد محمد من ماسترز والياس الدباس (المحترفين).

وزن تحت ٥١ كغم

- الذهبية عبد الرحمن العارضة (القوة)، الفضية معاذ مسلم (نجوم العالم)، البرونزية حامد المناع (البركان) ومحمد عرجة من البحيري.

وزن تحت ٥٩ كغم

- الذهبية عبدالله الزواهرة (الشرق)، الفضية عبدالله الشلول (الشلول)، البرونزية أحمد الربابعة من الفارس ومحمد الفايز (خلدا).

وزن تحت ٦٣ كغم

- الذهبية محمد أيمن (الفارس)، الفضية أحمد الدهامشة (الفارس)، البرونزية هاشم الفايز (خلدا) وعبدالله الخطيب (الرعد).

وزن تحت ٦٨ كغم

- الذهبية محمد ياسر العساف (الفارس)، الفضية محمد الخالدي (نمور الأردن)، البرونزية حسن النشاش (أمجاد الأردن) وزيد العريدي (أبو لبدة).

وزن تحت ٧٣ كغم

- الذهبية ليث دخل الله (المحترفين)، الفضية محمد دار علي (JTF)، البرونزية زيد الحروب (القوة) ووليد الحوشية من عصفور.

وزن فوق ٧٨ كغم

- الذهبية محمد زهران (أبطال صويلح)، الفضية جبر السايس (JTF)، البرونزية عبادة أبو فارة من الشباب ولاعب عصفور عبد الرحمن داوود.