إربد - أنس جويعد
دعا مواطنون في محافظة إربد إلى ضرورة أن تجري الجهات المعنية دراسة شاملة لواقع الخدمات الصحية والطبية في المحافظة، لا سيما أن مستشفى الأميرة بسمة الحكومي يتحمل عبئا زائدا على إمكانياته بسبب الأعداد الكبيرة من المرضى والمراجعين.
وأشار المواطن إبراهيم عثمان ومحمد بطاينة ورولا الروسان وسوسن الجراح وقصي شدوح وعامر عبيدات وسناء شخاترة وعبير غرايبة وعدي المستريحي واياد الشرمان إلى "الرأي" إلى الاكتظاظ في قسم الطوارئ الذي يواجه صعوبة في استيعاب المزيد من المراجعين الذين يأتون من المحافظة والمناطق المجاورة لها، يصل عددهم يوميا وفق التقديرات إلى حوالي ألف مراجع لقسم الطوارىء يوما.
وقالوا إن قلة عدد المستشفيات في المحافظة ووجود كثافة سكانية عالية يشكلان ضغطا كبيرا على الخدمات الصحية ويحتمان تشغيل المراكز الصحية الشاملة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للأهالي على مدار الساعة".
وأكد عدد من الأطباء والممرضين إلى "الرأي " في قسم الإسعاف والطوارئ طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن: "القسم لا يستوعب الكم الهائل اليومي من المراجعين، وفي الأغلب يصل عدد الحالات غير الطارئة إلى ما يزيد على 90 بالمائة".
بدوره قال مدير مديرية الشؤون الصحية في محافظة إربد الدكتور شادي بني هاني إن المراكز الصحية تعمل ضمن خطة الوزارة وتقديم الخدمات والرعاية الصحيةالأولية في محافظة إربد وكافة ألويتها والتي تظم 16 مركز صحي شامل تقدم خدمات صحية شاملة من تخصصات وأشعة وفحوصات مخبرية وأمومة وطفولة واسنان ويستقبل المركز الواحد يوميا ما لا يقل عن 250 مراجع.
وأضاف بني هاني الى وجود63 مركزاً صحياً أولي في جمعيع بلدات وقرى المحافظة تقدم خدمات صحية وأولية ويقدر عدد المراجعين يوميا في المركز الواحد بنسبة ما يُقارب 200 مراجعاً، لافتا أن مديرية صحة إربد من خلال مراكزها الصحية الشاملة والأولية تعمل بكل طاقتها يوميا وبشكل كامل لتخفيف الضغط على المستشفيات ولضمان توزيع الخدمات الصحية بشكل عادل، وتسهيل وصول المرضى إلى الرعاية الطبية في أماكن إقامتهم دون الحاجة إلى التوجه إلى المستشفيات إلا في الحالات الطارئة أو التي تتطلب تدخلاً متخصصًا وتقوم برفد المراكز الصحية بالأطباء والكوادر الطبية المؤهلة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة،