عربي ودولي

«إعلان بغداد» يؤكد الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني

تثمين مبادرة «استعادة الأمل» الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في غزة
 

التأكيد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس
 

ثمن «إعلان بغداد» أمس السبت، مبادرة «استعادة الأمل» التي أطلقها الأردن لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة. وشجع «إعلان بغداد» الدول والمنظمات على طرح مبادرات لدعم جهود الإغاثة في القطاع الصحي في غزة.

كما رحب بتشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية لمتابعة إنشاء صندوق بالتعاون مع الأمم المتحدة، لرعاية أيتام غزة البالغ عددهم زهاء (40) ألف طفل. ويشار إلى أنه ضمن التوجيهات الملكية السامية، انطلقت في قطاع غزة بشهر أيلول 2024 مبادرة استعادة الأمل، لتركيب الأطراف الصناعية لمبتوري الأطراف في القطاع جراء الحرب.

وجدد البيان الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني.وأكد البيان ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وحث البيان المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة. وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. على ضرورة إيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان وثمن يثمن الجهود السعودية لرفع العقوبات عن سوريا وشدد، على قدسية مدينة القدس المحتلة، ومكانتها عند الأديان السماوية.

ودان البيان كل محاولات العدوان الإسرائيلي التي تستهدف تهويد المدينة، وتغيير هويتها العربية الإسلامية مسيحية، والمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في مُقدّساتها. وأكد البيان على ضرورة توفير الحماية للأماكن المقدسة في بيت لحم، وعدم المساس بهويتها الثقافية والدينية.

وأكد البيان دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ودورها في الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، والمسيحية،

وذكر البيان أنَّ المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف المبارك الذي يُشكّل بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، مكان عبادة للمسلمين فقط. كما عبر البيان عن الدعم لدور رئاسة لجنة القدس، ووكالة بيت مال القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.