مندوبًا عن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة اليوم الطبي المجاني يوم المرحوم الدكتور تيسير الجراح مدير تربية قصبة اربد السابق والذي نظمته عشيرة بني عبدالمحسن الجراح بمشاركة نخبة من الاطباء الاستشاريين والاخصائيين.
وقال العجارمة ان الجراح كان أحد أبرز رجالات التربية والتعليم في منطقة قصبة اربد مؤكدًا أن الراحل ترك إرثًا تربويًا وعلميًا كبيرًا وصفه العجارمة بأنه كان مربياً فاضلاً ومعلماً مخلصاً" ساهم في بناء أجيال من الطلاب والمعلمين، وكرّس حياته لخدمة العملية التعليمية بكل تفانٍ وإخلاص.
وأعرب الدكتور العجارمة، خلال فعاليات اليوم الطبي بحضور مديرة التربية والتعليم للواء أميمة المصري عن شكره وتقديره إلى عشيرة الجراح / بني عبدالمحسن والى لجنة الشباب والثقافة فيها على تنظيم اليوم الطبي المجاني الذي يحمل اسم قامة تربوية كبيرة المرحوم الدكتور تيسر الجراح مدير تربية قصبة اربد السابق الذي كان مخلصا لقيادته الهاشمية و لوطنه وعملة و الذي عمل بكل إخلاص طيلة خدمته في وزارة التربية والتعليم .
كما أشاد العجارمة بدور الدكتور الجراح في تطوير المنظومة التربوية في منطقته، حيث عمل على رفع مستوى التعليم وتطوير المناهج والبيئة المدرسية، مما جعله قدوةً للمربين ومثالاً يُحتذى به في التفاني والعطاء وأكد أن الراحل كان يتمتع بحكمةٍ تربويةٍ وقياديةٍ نادرة، جعلت منه ركيزةً أساسيةً في مسيرة التربية والتعليم وان إنجازاته وقيمته التربوية ستظل حية في ذاكرة كل من عرفه وتتلمذ على يديه، داعيًا إلى الاقتداء بمسيرته العطرة في خدمة العلم والمعرفة.
وألقى الدكتور محمد امين الجراح كلمة باسم مجلس عشيرة بني عبد المحسن / ال الجراح؛ رحب فيها براعي الاحتفال الدكتور نواف العجارمة وشكر وزارة التربية والتعليم على الرعاية الدائمة للعمل الخيري والخدمي كما أعرب عن شكره وتقديره إلى وزارة التربية والتعليم على تسمية مدرسة المزار الأساسية للبنين باسم الدكتور تيسير الجراح تقديرا لجهوده الكبيرة في خدمة العملية التعليمية .
واشتمل اليوم الطبي الذي أقيم اليوم السبت على تقديم الخدمات الطبية لمجموعة من العيادات التخصصية لطب الأطفال والباطنية والنسائية وأمراض المفاصل والروماتيزم والقلب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي شارك فيها نخبة من الأطباء من ابناء لواء المزار الشمالي .
