مثل ثلاثة إيرانيين أمام محكمة في لندن السبت بعدما وجهت إليهم تهمة بشبهة التجسس لحساب أجهزة الاستخبارات الإيرانية من آب 2024 إلى شباط 2025، على ما أعلنت الشرطة البريطانية.
وأوقف الثلاثة في الثالث من أيار في ما وصفته شرطة العاصمة البريطانية بأنه "تحقيق معقد جدا مع تطورات سريعة".
وأُعلنت أسماؤهم وهم مصطفى سبهوند (39 عاما) وفرهاد جوادي منش (44 عاما) وشاور قلهالي خاني نوري (55 عاما) وعناوين جميعهم في لندن.
وأتى توقيفهم وسط مخاوف متزايدة بشأن أنشطة إيران على أرض المملكة المتحدة.
وأعلنت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر عقب توجيه التهمة أنه "يجب محاسبة إيران على أفعالها".
وأضافت "يجب علينا أيضا تعزيز سلطاتنا لحماية أمننا القومي، لأننا لن نتسامح مع التهديدات المتزايدة من الدول على أراضينا".
وتم وضع الثلاثة رهن التوقيف بعد جلسة استماع في محكمة وستمنستر في وسط لندن، وسيمثلون خلال جلسة استماع تمهيدية أمام محكمة أولد بيلي الجنائية في لندن في السادس من حزيران/يونيو المقبل.
وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة دومينيك مورفي إن "هذه الاتهامات خطرة جدا بموجب قانون الأمن الوطني، وجاءت عقب تحقيق معقد جدا وتطورات سريعة".
وأضاف "منذ توقيف الرجال قبل أسبوعين، يعمل المحققون على مدار الساعة".
ووجهت للثلاثة تهمة "الانخراط في سلوك من شأنه أن يساعد جهاز استخبارات أجنبي في الفترة ما بين 14 أغسطس 2024 و16 شباطر 2025"، بحسب الشرطة.
وقالت الشرطة في بيانها إن "الدولة الاجنبية التي تُنسب إليها التهم هي إيران".