#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

((معزوفة اليوم السابع)).. بين بثّ الأمل والواقعية المؤلمة

تاريخ النشر : الجمعة 10:33 16-5-2025
No Image

يبدو الحديث عن «معزوفة اليوم السابع» للروائي الأردني جلال برجس، أشبه بمن راح يجول بخطاه إحدى المكتبات، باحثا عن رواية ملهمة، تعيد إليه ما تبقّى من الأمل، فوجد في الرفوف غلافا لافتا يعرض مخطوطا وطائرا أبيض متشبثا بناي.
بالتّأكيد، لا يُمكن لقارئ يحتله الفضول الأدبيّ أن يركنه على الرفّ ويمضي، سيلتقطه بتمعّن؛ فهو ينذر إلى فكرة مليئة بالعمق والثراء، والمتأمل في المنهج السيميائي النقديّ، سيدرك كنه العلاقة بين ما يرمي إليه المبدع في غلافه وعنوانه كعتبة أولى في تقصّي الغرض الروائي المهم.
إنّ المتبصّر في مفاهيم الأدب وحقائقه الإنسانية، سيدرك أنّ برجس قد قدّم للأدب رؤية روحية عالية، وإضافة نحو الارتقاء، حلّق بها في سماء الإبداع، وعليه فإنّ تحليل العنوان والغلاف سيرنو بنا إلى تقصّيه بأبعد درجات العمق، مراهنين على عمل نبيل يخدم الإنسانية.
الطائر الأبيض المتشبث بالناي، تتداخل هنا عدّة رمزيات فرضتها إيحاءات نقدية وثقافية، فالمتأمل بالطائر الأبيض يجد بين عينيه نقطة زرقاء، فبالتالي صار هناك تدخل واضح في عنصر اللون، الذي يضفي بعدا خاصا يُدمج بالمعاني الأخرى، فالطائر الذي يرمز للحرية لونه أبيض وهو لون النقاء والبراءة والبداية والأمل، والأزرق يشير إلى الهدوء والتأمل، وقد وضع بين عينيه؛ علامة على التبصّر، وكأنّ فيه دعوة إلى إعمال الفكر.
لماذا يتشبث الطائر بالناي؟
يرمز الناي في الأدب للإنسان المشتاق لأصالته، الباحث عن الحقيقة، المتنقل عبر لحنه لصوته الداخلي وروحه الحرة، ويبرز ذلك واضحا عند الشاعر جلال الدين الرومي في قصيدته «الناي»، حيث يرمز فيها الناي إلى روح الإنسان التي انفصلت عن أصلها وتعاني من الشوق والحنين.
بناء عليه فإنّ العلاقة بين الناي والطائر الأبيض متمثلة في النقاء والسّلام والإنصات لصوت الطبيعة الحرّة، وفي المنهج الرومانسيّ تعدّ هذه النظرة تمجيدية، فالناي المصنوع من الغاب، يعود بنا إلى عناصر مشتركة مع الطائر وهو العنصر الأساسي: الطبيعة، ويعدُّ هذا التقديس عند الرومانسيين، بابا من أبواب السمو الروحيّ والانتصار نحو النقاء والتعبير عن الشوق والحنين والحرّية.
أمّا المخطوط فهو ومضة تنحو بتفكيرنا نحو التراث، وبما أنّ المذهب الرومانسي يمجّد الطبيعة، فإنّ المذهب التاريخي يقدّس التاريخ، وينتقل عبره إلى تقصّي أغوار الحاضر واستشراف المستقبل.
ننتقل إلى عنوان الرواية: «معزوفة اليوم السابع»، يبدو العنوان للوهلة الأولى لافتا مثيرا للتأمل والتفكير والربط والتحليل، فهل تلك المعزوفة هي الناي؟ ولماذا اليوم السابع تحديدا؟ وما علاقته بالعزف؟ وما علاقة العنوان بصورة غلافه؟
كلّ هذه التساؤلات عتبة تشويقية للقارئ يخوض من خلالها رحلة مليئة بالدّهشة والمتعة في رواية يبدو فيها الخيال طاغيا لكنّه واقعيّ بدرجة كبيرة، ممّا يخلق حالة من المتابعة الجادّة؛ لإدراك حثيثات الواقع الّتي أعلن عنها الخيال بنقد لاذع يفضي إلى حلول جدية، مقترنة بالإنسان والروح.
إنّ عناصر الرواية دمجت مع بعضها بإتقان وفنية بارعة، جعلتنا نعرّج على بعضها للوصول إلى المفتاح الذي يقودنا نحو سبب الدّهشة، فما إن نفتح صفحات الرواية، تشعّ الشمس، وتطلق المعزوفة لحنا بسطر واحد وهو الإهداء: «إلى كلّ الذين يؤمنون بأنّ الأمل لؤلؤة يمكن انتزاعها من بطن الألم»
بعد الإهداء مباشرة يزورنا مخطوط الجد، ويهيمن على عقولنا كمن يحتلّ ومضة بدائية تجهّز للقراءة الواعية، والتهيئة لتناول الأحداث تناولا يسعى إلى التبصّر في محطّات مهمة، تتراوح بين الماضي والحاضر والمستقبل.
قبل أن يبدأ الفصل الأول، الرواية كانت تطرحُ قالبا للمغزى، لنجد أنفسنا على عتباته، كأننا كنا في عالم عجيب مليء بالغرائب، وإذ بأحد الأبواب يُفتح لنا؛ لينقلنا إلى أخيلتنا المهاجرة بين الصفحات، فلا ننظر للحكاية على أنها مجرّد حكاية بل نغوص فيها مستلهمين الجدّ والمخطوط والأحياء، والرجل والمرأة والكهف، وكلّ تلك الومضات الغامضة، التي تتنقل بنا مع تكشّف الستار تدريجيا بفنية متقنة.
خلال الغوص في قراءة «المعزوفة»، تبدأ فكرة الرواية الأساسية بالتكشّف للقارئ، حينما يرى واقعه المُعاش مطروحا بنقد لاذع حقيقيّ وموجع، ينبهه بصرخة جدية للالتفات نحو مصيره ومصير أمته، فقد طرحت الرواية العديد من القضايا المهمة التي تمسّ الإنسان، واستعملت ذلك بتقنية سردية تنقلت بين الأزمنة، فالواقع المُعاش، بدا غير آبه بأخطاء الماضي وعثراته التي يعرج عليها ليتعلم، بل استكبر وانصاع كآلة خالية من الروح ومعالمها الإنسانية، تفرض العصرية نفسها عليه وهو ينساق لها دون وعي أو حتى أي محاولة للتغيير، يصيبه اضطراب الحواس ووباء الغربة فلا يرى وجهه في المرايا، ويتجلّى شبحه بوضوح أمامه، يبدو قريبا من الموت، للدرجة التي يعتاد فيها الشعور، فلا يخاف منه، بل يتخذه الوسيلة للخلاص، والحل نحو استسلام هارب من الحقيقة.
إنّ هذه كلّها علامات انتقاد موجعة ومهمة تجاه واقع لا يغيّر نفسه بل يزداد سوءا ويؤثر على الناس ويخضعهم لإرادته العمياء التي تلتهم مشاعرهم وإنسانيتهم وأصولهم، فكم تعدّدت القصص التي أفضت إلى انتحار العديد من الناس جرّاء وسائل التواصل الاجتماعيّ، وكم من فئات تقاتلت وكرهت بعضها بعضاً، وكم من مندسّين استعملوا الرقمنة كأداة قتال صامتة للهيمنة على عقول أعدائهم.
أين أنا؟ أين نحن؟ وأين الحقيقة؟
ما زالت الرواية تطرح العديد من التساؤلات عبر مغزاها، وتطرح حلولا جلية وأخرى غامضة مختبئة خلف الأسئلة، لكنّها تتفاعل مع الإجابات المطروحة، كوسيلة تعين القارئ على اقتناص الأمل.
شخصيات الرواية حملت أبعادا كثيرة أدخلت القارئ في حالة من الانسجام والتفاعل، واستلهام الرؤى والمشاعر، فنجد «باختو» الذي انتقاه الجد من سلالته لينقذ الأحياء، يتميز بالهدوء والإحساس والنقاء والثقافة، على الرغم من غجريته وانتباذ الآخرين له.
جاءت «توليب»، الفتاة الجميلة الرقيقة، والتي لم تعش حياة سهلة؛ فقد امتلأت صور طفولتها بالدّماء، لهذا وجدت في «باختو» وجهاً «يزيل ولو شيئا بسيطا» من خوفها، رأت في هواية التصوير متنفسا حياتيا لها، اكتمل بعد مقابلة «باختو»، الذي استشعرت فيه الأمان، ذلك الذي لم تكن حتى تحلم به.
تأخذنا الرواية في مناحي الصراع والتضاد الذي يتقاطع في أجزاء كثيرة ويبعث معه العديد من الرسائل، مثل: الغجر والناس، الطائر الأسود والأبيض، الحقيقة والإنسان، الشر والخير، الكره والحب، الحرب والسلام، الضعف والقوة، اليأس والأمل، الوباء والدواء، البلاهة والبديهة، الخبث والنقاء، الكبرياء والندم، الموت والحياة.
إنّ أبناء الطائر الأسود في الرواية، يشكّلون منحى دقيقا من الالتفات نحو قوى الشر في العالم، نفوسهم، أفكارهم، أخاديعهم، كبريائهم، سطحيتهم العمياء، ضعفهم وهشاشتهم التي لا يجرؤون على الاعتراف بها حتى لأنفسهم.
وانطلاقا من مفهوم القوة والضعف، شكّلت «توليب» رمزا للقوة الداخلية، ففي نهاية الرواية، «توليب» بدت الإنسانة التي عاهدت نفسها ألّا تصمت عمّا تراه، وتحاول بكلّ جهدها لإرساء التغيير وغرس مفهوم القدوة، وهذا إشارة إلى قدرة المرأة القيادية في المجتمعات، وأثرها الداخلي المهم والقدير في البناء والتعزيز.
الحديث عن شخصيات الرواية يطول، فمنهم ذاك الذي يسعى بكلّ جهده لينقذ الإنسان، على الرغم من خفوت صوته، ومنهم ذاك الذي أغراه العيش فاضطربت حواسه وخسر نفسه، بات خاضعا، آليا، غريبا، أو شريرا لا يدرك أي مغزى للحياة أو لروحه الحية الأصيلة، ومنهم ذاك الذي يبحث على أي معنى للحياة ليعيش على تضحية منذورة بفتات أمل، ومنهم من يترك أثرا بخفة، منهم السطحي والعميق، الحي والميت، الخاضع والقوي.
كلّ هذه السمات في الشخصيات تبرز رسائلها جلية حين تتقاطع مع مصيرهم.
وكما تمّ ذكر الناي في مقدمة المقال للحديث عن الحنين تجاه الأصول الأولى، فإنّ له علاقة قوية بكونه مصنوعا من القصب، حيث يصدر صوتا حزينا وعميقا تعبيرا عن الحنين لجذوره، فـ «باختو» لم يستسلم في العثور عليه وتخليص البشرية بإيقاظهم للإنصات نحو هذا الصوت، الذي يدعوهم إلى التحرر والسلام، والعودة إلى أصولهم، والمخطوط الذي عثر عليه مع الناي، يطرح الحكمة الروائية المهمة، ويشير إلى التمسك بالتراث والقيم.
في «المعزوفة»، أنت تقف على قمة جبل، ترى حقيقة الأشياء من حولك، رؤية قريبة من العلو، تجاه كل الأشياء القريبة التي لم تكن تراها، وتنتهي الرواية كما بدأت، إذا لا نهاية في المصير الإنسانيّ، فمتى يمكن لهذا العالم أن يتغيّر حقا؟ وهل يمكن تغيير هذا المصير؟ وهل سيصغي الناس إلى المخطوط؟ إلى الناي؟ هل سيأتي يوم ويمتلئ هذا العالم بطيور بيضاء بين عينيها ضوء أزرق؟ هل سيدمج الناس النقاء بالوعي والتفكّر؟ هل سينتهي الوجع؟ وتتحرر الرّوح ويغزو السلام الأرض؟
إنّ دمج المذهب الواقعي بالرومانسي في النهاية، يقوم على استشراف مستقبل يكرّر مصيره إن بقي ملاصقا للواقع دون أي انحياز للتغيير بوقوف رجل وامرأة على جبل كما جاء في الصفحات الأولى وأناس برؤوس منحنية تبتلعهم الظلمة، ثمّ بثّ روحٍ من الأمل، حين بقي الطائر الأبيض يحوم فوقهم بهدوء، لعلّهم في يومٍ ما يرفعون رؤوسهم ليروه، ويخرجون من وحش الظلمة إلى النور والسّلام.
هذه الرواية، ستضيف لكَ أيها القارئ حكمة راسخة لم تعهدها من قبل، ستجعلك تراقب نفسك وهذا العالم، وتسعى لغرس بذرة التغيير من أبسط فعل.

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}