يشكل سوق دارا الأسبوعي في لواء البترا، نافذة للمنتجين والجمعيات المحلية على السوق السياحي، سيما وأنه يقام على مقربة من بوابة زوار البترا.
ويعرض السوق الذي يقام يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، العديد من الصناعات التراثية والثقافية والحرف اليدوية والفضيات والخزف والفخاريات والمأكولات المنزلية.
وأطلقت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي المرحلة الرابعة من السوق برعاية رئيس مجلس المفوضين الدكتور فارس البريزات، بعد النجاحات التي حققتها المراحل السابقة، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع الوكالة اليابانية "جايكا"، حيث أسهمت في دعم المنتج المحلي وتعزيز الاقتصاد المجتمعي.
وقالت مفوض التنمية المستدامة في إقليم البترا الدكتورة فاطمة الهلالات، إن إطلاق المرحلة الرابعة من السوق، يمثل خطوة متقدمة في مسيرة دعم المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها الاقتصادية، مشددة على التزام السلطة بتوفير نافذة تسويقية مستدامة وفريدة تُمكّن الحرفيين والجمعيات من الوصول إلى جمهور أوسع.
واعتبر النائب عن محافظة معان يوسف الرواضية، أن أهمية السوق تكمن بأنه أتاح فرصة أمام الجمعيات المحلية والمنتجين، بتسويق إنتاجهم في السوقين المحلي والسياحي، معرباً عن أمله بمزيد من دعم سلطة إقليم البترا، للمشروعات الانتاجية المحلية المختلفة.
وأشادت مريم البدول بدور إقليم البترا بفتح هذه النافذة التسويقية، التي مكنت المنتجين من التعريف بما لديهم، كما أنها عززت فرصة تسويق انتاجهم، وتقديمه بأسلوب يعكس هوية المنطقة ويثري تجربة زوارها.
وتمتاز المنتجات المعروضة في السوق، بأنها مستوحاة من تراث وحضارة البترا وسكانها.
