استذكرت نقابة المهندسين الأردنيين، بطولات الجيش العربي الأردني الذي خضب تراب فلسطين بدماء شهدائه، دفاعاً عن القدس وكرامة الأمة، مشيرة إلى أن هذا الجيش الباسل يواصل الأداء البطولي اليوم من خلال جهوده الكبيرة في الإغاثة والدعم الطبي واللوجستي لأهل قطاع غزة، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
جاء ذلك بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية، حيث أشارت إلى الدعم الكبير والمستمر الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للأهل في قطاع غزة الصامد عبر المؤسسات الرسمية والعسكرية والإنسانية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي.
كما أشارت إلى الدور الأردني التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً وإغاثياً، هو مصدر فخر لكل الأردنيين.
وقالت النقابة، إن جلالة الملك، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، يمثل صوتاً عربياً حراً وصادقاً في المحافل الدولية، يصر دائماً على أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، حيث يعيش الفلسطينيون بكرامة وسلام، بعيداً عن جرائم الاحتلال وممارساته العنصرية.
وأضافت: أن الأردن، قيادة وشعباً، سيبقى كما كان دائماً، السند الحقيقي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولن تثنيه التحديات عن مواصلة هذا الواجب الأخوي والتاريخي الذي يجسد وحدة المصير المشترك بين الشعبين الشقيقين.