محليات

طريق وادي الطواحين.. خطر مستمر وحلول مؤجلة

عجلون - علي فريحات
ما زال أبناء محافظة عجلون ينتظرون إيجاد حلول عاجلة لطريق وادي الطواحين الرابط بين عجلون وكفرنجة لما يشكله من خطر على السلامة العامة بسبب ضيقه وكثرة منعطفاته وما يتسبب به من حوادث متكررة.
وأشار عضو جمعية الكوكب الأخضر محمود العبود إلى أن الطريق يفتقر لأدنى مقومات السلامة خاصة مع وجود أكثر من 22 منعطفاً خطراً يتسبب بحجب الرؤية ليلاً مطالباً بتركيب إشارات تحذيرية وإنارة شاملة تضمن سلامة السائقين. 
وبين أن الطريق الذي يبلغ طوله نحو 5.3 كيلومتر هو أحد أهم المسارات الحيوية والسياحية في المحافظة لما يتمتع به من موقع طبيعي وبيئي فريد إلا أن افتقاره لعناصر السلامة العامة والإنارة والإشارات التحذيرية يحوّله إلى مصدر قلق دائم للمواطنين والمزارعين والسياح على حد سواء.
وأشار الناشط الاجتماعي خالد فريحات أن الطريق ما زال على حاله منذ أكثر من 18 عاماً رغم المطالب المتكررة والوعود الرسمية المتعددة مضيفاً أن الحوادث المتكررة أصبحت سمة مأساوية للطريق بسبب ضيقه وكثرة المنعطفات فيه.
وأكد المواطن معاذ الخطاطبة أهمية استكمال أعمال التوسعة التي نفذت على أجزاء من الطريق منذ سنوات لكن لم يتم تعبيدها حتى الآن ما يجعلها غير صالحة للسير في كثير من المواقع.
وتحدث المزارع حسن بني نصر عن تحديات تواجههم في الوصول إلى أراضيهم الزراعية المنتشرة على ضفاف وادي الطواحين، نتيجة غياب العبارات والجسور إضافة إلى تعديات أصحاب صهاريج المياه على مصادر الري ما يفاقم من معاناة القطاع الزراعي في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني أن المجلس أنهى كافة الدراسات والتصاميم المتعلقة بالمشروع وتم إعداد وثائق العطاء الخاصة بالطريق، مشيراً إلى أن المشروع سيُنفذ بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ 4.27 مليون دينار، منها 1.5 مليون من موازنة وزارة الأشغال العامة، و2.77 مليون من موازنة اللامركزية في محافظة عجلون للسنة المالية 2026.
وقال رئيس بلدية كفرنجة الجديدة المحامي فوزات فريحات إن طريق وادي الطواحين يشهد حركة مرورية نشطة على مدار الساعة كونه يختصر الوقت والمسافة بين المدينتين، مشيرًا إلى ضرورة استكمال الدراسات الفنية وإنجاز المشروع بالسرعة الممكنة، بما يشمل الإنارة والتوسعة والتعبيد الكامل للمسار.