رعت وزيرة النقل وسام التهتموني، الخميس، افتتاح أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل البري.
وأكدت التهتموني، أهمية انعقاد اللقاء العربي في عمان، مشيدة بدور الاتحاد العربي للنقل البري في دعم التكامل العربي وتعزيز منظومة النقل البري.
وقالت إن الأردن يولي قطاع النقل اهتماما كبيرا لما له من أثر مباشر في تحفيز النمو الاقتصادي وتيسير حركة التجارة والسياحة، ويعمل على تطويره بكفاءة بما يحقق التكامل مع المحيط العربي.
وأشادت التهتموني بجهود الاتحاد العربي للنقل البري في تطوير المواصفات الفنية لنقل المواد الخطرة، ومشروع المرور العربي الموحد، ورفع كفاءة العاملين في القطاع، بما يسهم في بناء منظومة نقل عربية آمنة ومستدامة.
كما شددت الوزيرة على أهمية تعزيز التعاون العربي وتفعيل اتفاقيات الترانزيت وتسهيل الإجراءات، مؤكدة أن الأردن سيظل صلة وصل داعمة لكل ما يخدم التكامل العربي في قطاع النقل.
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد العربي للنقل البري مالك حداد إن هذه الدورة تمثل محطة مهمة لتقييم الإنجازات واستشراف آفاق جديدة للتعاون العربي، مشيرا إلى أن الأمانة العامة للاتحاد بذلت جهودًا ملموسة في تطوير منظومة النقل البري العربي ومواكبة المتغيرات الدولية.
وأوضح حداد أن من أبرز ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية هو المساهمة في إعداد منهاج موحد لنقل المواد الخطرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل البري ومجلس وزراء النقل العرب، وتطوير دفتر المرور العربي الموحد ليصبح إلكترونيا، إضافة إلى إطلاق منهاج تدريبي للعاملين في القطاع من سائقين وموظفين عبر أندية السيارات في الدول العربية."
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للاجتماعات، سلمت وزيرة النقل شهادات التقدير والتكريم المقدمة من الاتحاد لنواب ومسؤولين وشخصيات ساهمت بجهود متميزة في دعم قطاع النقل البري العربي، تقديرا لعطائهم ومساهماتهم البناءة في إنجاح مسيرة الاتحاد.