محليات

معنيون يناقشون تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمواجهة تدهور الأراضي شمالي الأردن

ناقش ممثلو وزارات ومؤسسات أكاديمية وأهلية آليات تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية في مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف في الأردن.
جاء ذلك خلال اختتام الجمعية العلمية الملكية ورشة عمل نقاشية اليوم بعنوان 'أنشطة مكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف'، ضمن إطار مشروع 'حيادية تدهور الأراضي في شمال الأردن' الذي تنفذه الجمعية بإشراف منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بدعم من مرفق البيئة العالمي.
ووفقا لبيان الجمعية العلمية ،اليوم الخميس، شارك في الورشة ممثلون عن وزارات الزراعة والبيئة والمياه والري والإدارة المحلية والتخطيط، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وممثلي الجامعات والمؤسسات البحثية.
وأكدت الجمعية، أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية في مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، مشيرة إلى أهمية العمل التشاركي في وضع خارطة طريق واضحة لأنشطة عملية ومستدامة تتماشى مع أهداف المشروع.
وأشارت إلى مفاهيم وأسباب تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، موضحة الفروقات بينها والتحديات والفرص المرتبطة بها.
وبينت أهمية دمج أهداف الحيادية في تدهور الأراضي ضمن السياسات والخطط الوطنية، مثل خطة العمل الوطنية وخطة التنوع الحيوي وخطط التكيّف المناخي وأهداف التنمية المستدامة وتناول نماذج التمويل المبتكرة لاستعادة الأراضي.
وأكدت ضرورة توسيع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة وتعزيز بناء القدرات والبحث العلمي لتحقيق الحيادية في تدهور الأراضي في الأردن.
وتخلل الورشة حلقات نقاشية تناولت سبل دمج مبدأ حيادية تدهور الأراضي في السياسات الوطنية، حيث ناقش المشاركون أبرز الاستراتيجيات الممكنة والجهات المعنية بقيادة هذه الجهود في مقدمتها وزارات الزراعة والبيئة والتخطيط، إضافة إلى دور اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر والتحديات التي قد تواجه هذا الدمج وسبل التنسيق بين مختلف القطاعات لضمان فاعلية التنفيذ.
ودعا المشاركون في الورشة إلى فتح حوار بناء بين الجهات الرسمية والأكاديمية لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات المتعلقة بتدهور الأراضي للوصول إلى حلول واقعية قابلة للتطبيق ضمن السياسات والبرامج الوطنية.