إربد- أنس جويعد
نُظّمت صباح الأربعاء وقفة تضامنية تعبيرًا عن موقف أبناء اللواء الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفضًا للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة أمام متصرفية لواء الوسطية بمشاركة متصرف اللواء الدكتور زيد الهباهبة، ورئيس بلدية الوسطية السيد عماد العزام إلى جانب أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية، وعدد من ممثلي الدوائر الرسمية ووجهاء المجتمع المحلي.
وأكد رئيس البلدية أن الوقوف إلى جانب فلسطين هو واجب وطني وأخلاقي، ويعكس الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن وحدة الصف والدعم الشعبي يمثلان رسالة قوية في وجه الاحتلال، ودليلًا على التمسك
بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
كما أكد العزام أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وواجبنا الوطني والإنساني يحتم علينا الوقوف صفاً واحداً لدعم صمود إخواننا في فلسطين ونحن في الوسطية، كما كل الأردنيين الأوفياء، نرفض العدوان الغاشم على غزة، ونؤكد أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض .
وقال النائب السابق محمود مهيدات أن
الشعب الأردني سيظل كما كان دائمًا الدرع الحامي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الوقفات تعكس إرادة الشعب الأردني في رفض التطبيع والعدوان، وتأكيده على حق الفلسطينيين في أرضهم وعاصمتهم القدس وتؤكد أن هذه الوقفة تجسد وحدة الموقف الأردني ووقوفه الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل وأن فلسطين لن تكون وحدها، وأن الأردن سيظل مناصرًا للقضايا العادلة.
وأكد ابناء اللواء خلال الوقفة على دعمهم الكامل لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وثمنوا المواقف التاريخية الثابتة للأسرة الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات لتشويش المواقف الأردنية الثابتة تحت أي ذريعة، معتبرين أن الأردن بقيادته الهاشمية ظل ولا يزال حاميًا للقدس والمقدسات، وصوتًا للعروبة والإسلام في المحافل الدولية.
ورفع المشاركون الأعلام ولافتات تعبّر عن التضامن مع غزة وتطالب بوقف العدوان ورددوا هتافات تنادي برفع الحصار وتؤكد على الحق الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة فعاليات تضامنية تقيمها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في مختلف محافظات المملكة لتجديد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ووقوف الأردن، قيادةً وشعبًا، مع الأشقاء في نضالهم العادل لنيل حقوقهم المشروعة.