المزار الجنوبي – ليالي أيوب
شهد لواء المزار الجنوبي، اليوم، فعالية وطنية وشعبية واسعة النطاق نظمتها متصرفية اللواء بمشاركة مؤسسات المجتمع المحلي، وهيئات شعبية، وجمعيات خيرية، تأكيداً على دعم أبناء اللواء المطلق والثابت لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
وشارك في الوقفة المئات من المواطنين وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، حاملين الأعلام الأردنية والفلسطينية، ولافتات تؤكد وقوف الأردن ملكاً وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وخلال الوقفة قال متصرف لواء المزار الجنوبي، الدكتور علي الحيصة:
“إن هذه الوقفة تعبّر عن نبض الشارع الأردني وصدق مشاعره تجاه القضية الفلسطينية، وهي تأكيد على وحدة الصف الوطني خلف قيادتنا الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي لم يتوانَ يوماً عن الدفاع عن فلسطين في جميع المحافل الدولية، وعن تقديم كل سبل الدعم الإنساني والطبي والإغاثي لأهلنا في غزة.”
وأضاف الحيصة:
“جلالة الملك يقود معركة دبلوماسية وإنسانية شرسة للدفاع عن القدس والمقدسات، ولإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني، ونحن هنا في لواء المزار الجنوبي نقف صفاً واحداً خلفه، نعلن الولاء والانتماء ونؤكد أن الأردن سيبقى السند الأقوى لفلسطين.”
وأشاد المشاركون في كلماتهم بدور جلالة الملك التاريخي والريادي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أنه كان ولا يزال صوت العدل والضمير في وجه الظلم والاحتلال. كما حيّوا الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها المملكة، مؤكدين أن الأردن لم يتوقف يوماً عن إرسال قوافل الإغاثة والمساعدات الطبية إلى غزة، بما في ذلك المستشفيات الميدانية والمخابز المتنقلة.
وأكد ممثلو المؤسسات الرسمية والخيرية والهيئات المجتمعية استمرارهم في دعم الأشقاء الفلسطينيين، عبر تنظيم حملات إغاثية وتبرعات وتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين من العدوان، داعين الجميع إلى التكاتف خلف القيادة الهاشمية ومواصلة العمل الوطني والإنساني المشترك.
وفي ختام الوقفة، رفع المشاركون أسمى آيات الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، مجددين العهد لجلالة الملك عبد الله الثاني على الالتفاف حوله في جميع القضايا الوطنية والقومية، ومؤكدين أن الأردن بقيادته الحكيمة سيبقى الحصن المنيع والمدافع الأول عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.