أكد مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم الدكتور أجمل الطويقات، أن جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية تمثل إحدى المبادرات الرائدة، التي تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية لدى الطلبة ورفع مستوى الوعي بأهمية النشاط البدني المنتظم، ليس فقط على المستوى الجسدي، بل وعلى المستوى النفسي والسلوكي والتحصيلي.
جاء ذلك خلال حفل اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في نسختها الـ 19 أمس الثلاثاء، والتي استهدفت الفئة العمرية من 9-17سنة، ضمن برنامج وطني يسعى إلى ترسيخ مفاهيم الصحة العامة واللياقة البدنية لدى الطلبة في مختلف مراحلهم الدراسية.
وبين مدير الرياضة المدرسية الدكتور مصلح البطوش، بأن مثل هذه البرامج تسهم في بناء جيل واع وصحي، قادر على العطاء والمشاركة الفعالة في التنمية الوطنية، مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم وتوسيع مثل هذه المبادرات التربوية التي تتقاطع مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المرتبطة بالصحة والتعليم الجيد.
واستمرت مرحلة التدريب لمدة 8 أسابيع، نفذت في جميع مديريات التربية والتعليم المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى مدارس الثقافة العسكرية، بإشراف مباشر من معلمي ومعلمات التربية الرياضية.
شارك في تحكيم الاختبارات 625 معلما ومعلمة، تم توزيعهم على 125 لجنة تحكيم تم تشكيلها من كوادر مديريات التربية والتعليم المختلفة، حيث تولت هذه اللجان مسؤولية تقييم الأداء البدني للطلبة المتأهلين على مستوى الوزارة والبالغ عددهم 32007 طلاب وطالبات، ما يعكس حجم المشاركة الواسعة والاهتمام المتزايد بهذا البرنامج الوطني الطموح.
واشتملت الاختبارات على 5 محطات بدنية رئيسية، وهي: تمرين ثني الجذع من الرقود (تمرين المعدة)، اختبار السرعة والرشاقة (الجري الارتدادي)، اختبار المرونة، ثني الذراعين من وضع الانبطاح المائل (الضغط)، واختبار التحمل (الجري لمسافة الميل/نصف الميل).
يشار إلى أن جائزة اللياقة البدنية تعد من أبرز البرامج التي ترعاها وزارة التربية والتعليم سنويا، ضمن رؤيتها الشمولية لإعداد الطالب بدنيا وعقليا واجتماعيا، وتعزيز القيم التربوية المرتبطة بالتحدي والانضباط والعمل الجماعي.
