أكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، أهمية تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم لتتناسب مع متطلبات العصر، مبيناً أن تطوير مهارات الشباب هو حجر الاساس في خطط الوزارة واستراتيجيتها الوطنية.
كما أشار إلى أن أولوية عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة ترتكز حول ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف السامي للحكومة للنهوض بالشباب، وتسخير طاقاتهم في عملية البناء والتطوير، فضلاً عن أهمية تعزيز دور المراكز الشبابية كشريك أساسي في تحقيق ذلك.
وأضاف الشديفات، خلال لقائه بأعضاء منصة رايس الدولية للعمل الشبابي، أمس الثلاثاء، أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على دعم وتأهيل الشباب من خلال مجموعة من البرامج التدريبية الحديثة، التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تلبية تطلعات الشباب الأردني، مشيراً إلى الحزم التدريبية التي أطلقتها الوزارة مؤخراً في المراكز الشبابية المنتشرة في كافة محافظات المملكة، والتي شملت مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي، التجارة الإلكترونية، الأمن السيبراني، والمرافق السياحية.
وأوضح أن هذه البرامج جاءت نتيجة إشراك الشباب في وضع البرامج التي تناسب احتياجاتهم.
وشدد الشديفات على أهمية توطين المبادرات الشبابية في وزارة الشباب، من خلال أسس ومعايير واضحة، والتي ترتكز على تعزيز ثقافة العمل التطوعي واستدامته، مؤكداً أن جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي، تمثل أنموذجاً وطنياً لتكريم الجهود التطوعية للأفراد والمؤسسات والفرق، وتسليط الضوء على المبادرات التطوعية وأثرها في المجتمع.
من جانبه، قدم الفريق مجموعة من الأفكار والمقترحات التي من شأنها تعزيز العمل الشبابي في الأردن، شملت مقترحات لتوسيع الشراكة بين الشباب والقطاع العام، وتفعيل دور التكنولوجيا الحديثة في تصميم وإطلاق المبادرات الشبابية التفاعلية، فضلاً عن توفير منصات مستدامة للتشبيك بين المبادرات الشبابية محلياً ودولياً.
