أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور إبراهيم الرواشدة، أهمية تطوير عمل بنك البذور الوطني التابع للمركز، للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في حفظ الموروث النباتي، خاصة من ناحية التطبيقات، وإتاحة الموارد الوراثية للمستخدمين وتبادلها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال تفقده، اليوم الثلاثاء، سير العمل في بنك البذور، حيث اطّلع على أقسام البنك المختلفة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز العمل البحثي من خلال تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة مع المؤسسات المحلية والدولية، وخاصة الجامعات الحكومية والخاصة، والتركيز على حفظ وصَون الأنواع النباتية المحلية وحمايتها من التدهور، كونها جزءًا من التراث النباتي المحلي، ولا سيما الأنواع المهددة بالانقراض، والتي تغطي مساحات في مناطق جيوب الفقر، نتيجة التغيرات المناخية في المناطق الجافة التي تواجه آثار هذه التغيرات، كما في محافظات الجنوب.
ويشتمل بنك البذور الوطني على مختبرات استقبال وتحضير العينات، والإنبات، وفسيولوجيا النبات، وصحة البذور، وتجهيز وتنظيف البذور، وتحضير البيئات، و(DNA)، والمعشب النباتي، والحفظ فائق الأمد (الحفظ بالسائل النيتروجيني)، وغرف تجفيف البذور، والحفظ طويل وقصير الأمد، وحقل توصيف وإكثار لمدخلات بنك البذور.
