أطلق وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم الثلاثاء، الحملة الوطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون في مبنى الوزارة بمشاركة ممثلين عن قطاع الثروة النباتية والإرشاد الزراعي والمركز الوطني للبحوث الزراعية بحضور الجهات ذات العلاقة بقطاع الزيتون والنقابة العامة لأصحاب معاصر الزيتون ومنتجي الزيتون الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون (جوبيا) الأردنية ورئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين عودة الرواشدة ونقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي ابو نقطة.
وتأتي هذه الحملة انسجامًا مع رؤية التحديث الإقتصادي وخطة الوزارة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز تنافسية المنتج الزراعي الوطني، خصوصا قطاع الزيتون الذي يُعد من أهم أعمدة الاقتصاد الزراعي في المملكة.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز الممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة ومفاهيم الممارسات الزراعة الذكية مناخيًا من خلال سلسلة من المدارس الحقلية والدورات التدريبية التي ستنفذ في جميع محافظات المملكة، حيث سيتم تنفيذ 13 دورة تدريبية و 19 مدرسة حقلية بتمويل من وزارة الزراعة بالإضافة إلى عدد من المدارس الحقلية الممولة من منظمات دولية تغطي هذه المدارس مناطق تعتبر الأكثر تأثرا بآفة "ذبابة الزيتون".
وتتناول الحملة عدة محاور تشمل سلاسل القيمة لثمار الزيتون منها مكافحة آفات الزيتون خاصة ذبابة ثمار الزيتون بطرق بيئية وآمنة وتحسين العمليات الزراعية وإدارة الري والتسميد والتقييم الحسي لزيت الزيتون والتخزين والتسويق بعد القطاف والعصر.
وتتضمن الأنشطة المصاحبة للحملة إطلاق نشرات وأفلام توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمديريات الزراعة ووسائل الإعلام والاتصال بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المزارعين وتزويدهم بالمعلومات الفنية حول الإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون.
وأكد الحنيفات، أن الحملة التشاركية مع جميع الجهات ستعمل على تطوير القطاع، خاصة دور قطاع الإرشاد الزراعي في وصول الرسائل للمزارعين عبر جميع الوسائل المتاحة وفقا لخطة التوعية بالحملة الوطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون والتعامل مع الآفات المختلفة التي تسهم في زيادة جودة المنتج المحلي من الزيتون، ما له من أثر إيجابي على المزارعين والاقتصاد الوطني ومتابعة مخرجات الحملة والقياس على تلك النتائج وأثرها على القطاع الزراعي، خاصة الزيتون الذي يشكل 72 بالمئة من الشجر المثمر في الأردن بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعين والنقابة العامة لأصحاب المعاصر وجوبيا.
