الوحدات بطلا لكأس الأردن

.. نـادي الأبـطـــال
رددت أمس جماهير الوحدات أغنية «نادي الأبطال» وهي تحتفل بفوز فريقها باللقب 13 من عمر كأس الأردن لكرة القدم على حساب نادي الحسين، عقب إطلاق صافرة النهائي التي اعلنت فوز الوحدات على الحسين بفارق ركلات الترجيح 3/1 بعد أن بقيت الشباك في ستاد الملك عبدالله صامتة على امتداد الوقتين الأصلي والإضافي.
وتغنت جماهير الوحدات بحارس المرمى عبدالله فاخوري الذي أثبت أنه الرقم الصعب بتصديه لثلاث ركلات ترجيح وسط حالة من الأفراح «الخضراء» والأحزان «الصفراء» حيث كان «الحسين» يمني نفسه بالثنائيه (الدوري والكأس) ودخول نادي الأبطال لبطولة الكأس لكن الوحدات أبا أن يخرج مع نهاية الموسم خالي الوفاض واراد مصالحة جماهيره ومحبيه ونجح بذلك على أكمل وجه بقيادة تونسية تمثلت بالمدير الفني قيس اليعقوبي الذي ذرف الدموع وهو يحقق اللقب الأول.
مثل الوحدات: عبد الله الفاخوري, عرفات الحاج, دانيال عفانة، مصطفى كمال (شوفي القزعة)، فراس شلباية، يوسف ابو جزر محمود شوكت، عامر جاموس سيزار، صالح راتب (مهند سمرين)، محمد الموالي (ابراهيم صبرة).
مثل الحسين: يزيد ابو ليلى، سعد الروسان، عبد الله نصيب، دا سيلفا، ادهم القرشي (احسان حداد)، رجائي عايد، اجاجون (محمد راتب الداود)، يوسف ابو جلبوش محمود مرضي، رزق بني هاني، محمد ابو زريق(مجدي العطار).
الحكام: اداره المباراه إ عماني مكون من احمد الكاف للساحه ويساعده ابو بكر العمري وراشد الغيثي والحكم الرابع محمود المجرفي.
قصة الأهداف (ركلات الترجيح)
سجل للوحدات: محمود شوكت, سيزار، سمرين, واهدر شلباية الركلة الاولى.
سجل للحسين: عبد الله نصيب, واهدر ابو جلبوش الركلة الاولى ومرضي الركلة الثانية وبني هاني الركلة الثالثة.
شريط الفرص
الحسين
د٣: سدد بني هاني كره قويه أبعدها فاخوري بحضور.
د٣٠: تقدم مرضي وسدد بقوة تصدى لها فاخوري.
د٦٨: كرة أحدثت دربكة داخل منطقة الوحدات سددها ابو جلبوش بمحاذاة القائم.
د٧٥: خرج فاخوري بعيدا عن مرمى لإبعاد الكره وحاول مرضي استغلال الموقف وسدد من بعيد باتجاه المرمى الخالي لكن الدفاع كان حاضرا.
الوحدات
د١٤: سدد سيزار كره قويه مرت بسلام.
د٢٩: تقدم سيزر وأطلق قذيفة مرت بجوار القائم.
د٥٨: عكس راتب كره داخل المنطقه خلف المدافعين ادم لها عفانة وسدد ضعيفة كان لها ابو ليلى بالمرصاد.
الرسم التكتيكي
اندفاع مبكر وانتشار واسع ومحاولات هجوميه شكلت الاطار العام للحسين بهدف كسب الافضليه مبكرا.
اطراف الحسين تحركت بسرعة والكرات وصلت الى المناطق الخطرة لكن دون تأثير فعلي ليكون التسديد البعيد حاضرا من أجل الحصول على الحلول.
في المقابل شكل الهدوء وتناقل الكرات بصوره مرنة في منطقة المناورة لمحاولة امتصاص اندفاع الحسين الحدث الأبرز في الوحدات خاصه في ظل غياب المهاجمين.
واعتمد الوحدات على الكرات العميقه لضرب خط ظهر الحسين ورد بالمثل عبر تسديدات متتالية لكن دون ان تثمر هدفا.
لم تتغير الاسماء بدايه المشهد الثاني والاوراق بقيت على حالها حتى ان الاداء بات اكثر هدوءا، في ظل حرص كلا الفريقين على تامين المنطقه الخلفيه تحسبا من مفاجأه.
ومضت الدقائق وسط محاولات خجوله من الجانبين، لتظهر ورقه التبديلات في الوحدات بهدف تفعيل المنطقه الاماميه تبعها الحسين بخيارات مماثلة لتأخذ المباراه شكلا اكثر إثارة, وباتت التحركات النشطة حاضرة بقوة وتعرض كلا الحارسين للاختبار ونجحا في مد اللاعبين بالثقة وصولا الى الأشواط الإضافية التي استهلها الحسين بأسماء جديدة وتغيير في المراكز لكن دون تغيير بالنتيجة لتكون ركلات الترجيح حاضرة.