لامين يامال الكابوس الحقيقي لدفاع ريال مدريد 

مدريد- الرأي 
واصل النجم الشاب لامين يامال تقديم عروضه اللافتة مع نادي برشلونة، وهذه المرة في قمة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني، حيث كان أحد أبرز نجوم اللقاء بلا منازع، رغم عمره الذي لا يتجاوز 17 عامًا.
وشارك اللاعب الإسباني الواعد في المباراة كاملة، ليقود فريقه نحو فوز مثير بنتيجة 4-3. 
ووفقًا لإحصائيات شركة 'أوبتا' المتخصصة في جمع وتحليل البيانات والإحصائيات الرياضية، تفوق يامال على جميع لاعبي الفريقين في عدد التسديدات الإجمالية (7)، والتسديدات بين القائمين والعارضة (5)، متقدمًا على زملائه رافينيا (6 تسديدات) ومبابي (5).
ولم يتوقف تألق يامال عند هذا الحد، إذ سجل هدف التعادل لبرشلونة، وكان أكثر من صنع فرصًا للتهديف (3 فرص)، بالتساوي مع رافينيا، بيدري وفيران توريس، كما حقق أعلى عدد من المراوغات الناجحة (4)، وكان أكثر من استعاد الكرات في اللقاء (7 مرات).
أما على صعيد التمرير، فأتم يامال 31 تمريرة ناجحة من أصل 35، وتعرض لخطأين وارتكب مثلها، ولم يتردد في دعم خط الدفاع عند الحاجة، في مشهد يعكس نضجه التكتيكي رغم صغر سنه.
وأبدى مدرب برشلونة هانسي فليك، إعجابه بما يقدمه اللاعب، قائلاً بعد المباراة: 'إنه يؤدي بشكل رائع، يملك ثقة كبيرة بنفسه، وهو ذكي جدًا، هدفه كان مهمًا جدًا'.
اللاعب الذي خاض حتى الآن 7 مباريات كلاسيكو، كان بمثابة كابوس حقيقي لدفاع ريال مدريد بفضل سرعته ومهاراته وقدرته الكبيرة على التمرير والتسديد، في مباراة أظهر فيها نضجًا فنيًا يسبق عمره بكثير، بحسب صحيفة 'ماركا' الإسبانية.
ويتصدر لامين يامال حاليًا قائمة صانعي الأهداف في الدوري الإسباني بـ12 تمريرة حاسمة، كما أنه أكثر اللاعبين نجاحًا في المراوغات برصيد مذهل يبلغ 142 مراوغة، بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، لوكيباكيو (83).