محليات > العاصمة

مواطنون: جولات المسؤولين لمتابعة المشاريع وتحقيق التنمية

أكد مواطنون في لواء الكورة بمحافظة إربد ضرورة أن تُترجم المشاهدات الميدانية لجولات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، إلى حلول ملموسة، خصوصا وانها تؤكد التزام الحكومة بتحقيق الرؤية الملكية الساعية إلى تطوير الخدمات وتحسين جودة الحياة، مما يعكس أولوية المواطن في كل السياسات والبرامج التنموية.
وأكد المواطنون محمد بني حمد وعدي بني يونس وأحمد الشريدة ورنا مقدادي وهدى بني ياسين في أحاديثهم أن زيارة رئيس الوزراء تشكل خطوة مهمة على طريق تحسين بيئة التعليم في اللواء، الذي يعاني منذ سنوات من تراجع في مستوى البنية التحتية للمدارس، خصوصًا في المناطق النائية.
واعتبروا الجولات الميدانية خطوة إيجابية لفهم احتياجات اللواء، خاصة أنه اطلع على التحديات عن قرب ووجود المسؤولين بين المواطنين يبعث على التفاؤل، أملين بحلولًا سريعة للتحديات التي تواجه اللواء ومنها تطوير المدارس.
ودعوا الى الاستمرار بهذه الجولات الميدانية لتشمل قطاعات أخرى كالصحة، والطرق، والخدمات العامة.
وقال عضو مجلس محافظة اربد رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس د. احمد مقدادي ان الزيارات الميدانية لرئيس الوزراء تؤكد على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية التي تُركّز على أهمية الوجود الميداني للقيادات الحكومية، و الاطلاع المباشر على احتياجات المواطنين ومعالجة التحديات التي تواجههم على أرض الواقع.
وأضاف ان هذه الجولات الميدانية تنفيذ للسياسات الحكومية بفعالية والاستجابة السريعة لمتطلبات المواطنين والتي افتقدها اللواء سابقا، لافتا الى أن رئيس الوزراء كان يستمع لكل ملاحظة ويطلع عليها بنفسه ويقوم بتوجيه الفريق الوزاري المرافق له بالجولة بمتابعتها خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة والخدمات.
وأكد مقدادي ان هذه الزيارة اثمرت عن خططًا تنفيذية لتعزيز البيئة المدرسية، تشمل صيانة المدارس القديمة، وإنشاء غرف صفية جديدة، وتزويد المدارس بالتجهيزات التعليمية اللازمة و تخصيص موازنات إضافية لتطوير عدد من المدارس في اللواء والتي اعلن عنها خاصة بالمناطق الطرفية، وتؤكد أن صوت المواطن وصل إلى أصحاب القرار.
وأكد مقدادي أن لواء الكورة بحاجة إلى دعم مستدام في هذا المجال، سواء من خلال زيادة عدد المعلمين المؤهلين، أو تطوير أدوات التعليم الرقمي التي أصبحت ضرورة في عصر التكنولوجيا وعلى أهمية التركيز على التنمية المهنية للمعلمين، مشيرآ إلى أن المعلم هو المحرك الرئيس لأي عملية تطوير تربوي و توفير برامج تدريب مستمرة سيساهم في رفع كفاءة الكوادر التدريسية وتحسين مستوى التعليم.
ودعا مقدادي إلى تعزيز الشراكة بين وزارة التربية والمجتمع المحلي، وأن التعليم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المحلي.