خسارة جديدة لـ »أشبال التايكواندو« في بطولة العالم

تتواصل اليوم مشاركة المنتخب الوطني للأشبال والزهرات في بطولة العالم للتايكواندو المقامة في إمارة الفجيرة الامارتية، وسط تحديات كبيرة يواجهها اللاعبون واللاعبات في ظل منافسة قوية من أبرز المواهب العالمية.
وكان أربعة من لاعبي المنتخب قد خسروا في اليوم الأول من البطولة، قبل أن تتجدد الخسارة أمس لأربعة آخرين، حيث ودّع كل من نسيم القواسمة منافسات وزن تحت 33 كغم، وقيس السعد وزن تحت 49 كغم، إلى جانب اللاعبتين سيلينا عساف وزن تحت 33 كغم، وبيسان أبو سيف وزن ت 55 كغم، وذلك بعد تقديمهم عروضًا فنية جيدة لم تكن كافية للتأهل لأدوار متقدمة أمام خصوم يتمتعون بخبرة عالية واستعداد كبير.
ويستمر اليوم الحضور الأردني في البطولة، حيث يظهر كرم معاقبة في منافسات وزن ت 45 كغم، وطلال الصمادي وزن فوق 65 كغم، وجنى الواوي في وزن ت47 كغم، وجنى الحسين في وزن ت51 كغم.
ويخوض المنتخب غدًا الثلاثاء مجموعة جديدة من النزالات، حيث يتنافس كل من جواد المصري في منافسات وزن ت 53 كغم، حمزة خليل ت65 كغم، لين أبوعين وزن فوق 59 كغم، وسارة البحيري وزن ت 41 كغم.
ويُسدل الستار على المشاركة الأردنية بعد غد الأربعاء بمشاركة اللاعبين واللاعبات: أسامة عطيش ت41 كغم، سميح العطاري ت 57 كغم، جنى بني ملحم ت 59 كغم، وليان خليل ت37 كغم.
ورغم عدم تحقيق اللاعبين واللاعبات اي من الميداليات في الأيام الأولى من منافسات البطولة، يؤكد الجهاز الفني بأن الهدف من المشاركة هو إعداد جيل قادر على المنافسة مستقبلًا، مشددين على أهمية الاستفادة من هذه التجربة العالمية لصقل مهارات اللاعبين وتعزيز جاهزيتهم للاستحقاقات القادمة.
ويشارك في البطولة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، نخبة من المواهب الشابة من الفئة العمرية 12 إلى 14 سنة، يمثلون 93 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفي سياق متصل، عقد أمس الاول اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الدولي للعبة على هامش البطولة، بحضور أعضاء المجلس من القارات المختلفة وممثلين عن الاتحادات الوطنية والقارية، تم فيه مناقشة آخر مستجدات اللعبة وتطوراتها على الصعيدين الفني والتنظيمي، إضافة إلى الخطط المستقبلية لتعزيز الحضور العالمي للتايكواندو ودعم اللاعبين.
كما تم مناقشة المدن المرشحة لاستضافة البطولات حتى عام 2027، والمدن المنظمة لسلسلة الجائزة الكبرى لعامي 2026 و2027، في إطار التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028. كما عُقدت اجتماعات للحكام ورؤساء الفرق لتوضيح القواعد التحكيمية واللوائح الفنية، بما يضمن سير البطولة بأعلى معايير العدالة والدقة.