أكدت فعاليات سياسية وشعبية في إربد موقف الأردن الثابت والداعم المتواصل للقضية الفلسطينية منذ نشأتها، مشددةً على أن «الدم الأردني على ثرى فلسطين» هو شاهد على هذا الالتزام التاريخي.
وجاء ذلك رغم الضغوط الاقتصادية والتحديات الإقليمية، حيث يواصل الأردن أداء واجبه القومي والإنساني عبر المساعدات الجوية والبريّة والمواقف السياسية الصلبة.
وأعرب النائب محمد زكي بني ملحم عن استنكاره الشديد للحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف الجهد الإغاثي الأردني في غزة، واصفاً إياها بـ"المشبوهة والمكشوفة الأهداف».
بدورها، أكدت المهندسة دينا شحرور، عضو مجلس نقابة المهندسين، أن دعم الأردن لفلسطين هو جزء أصيل من هويته، مشيدةً بالجهود الإغاثية للهيئة الهاشمية. وأضافت ان النقابات المهنية تشارك بدور فاعل في دعم القوافل الإغاثية، معتبرةً ذلك تعبيراً عن تلاحم الشعب الأردني مع قضيته المركزية. كما استنكرت الحملات الإعلامية المشبوهة، ووصفتها بـ"فقاعات صابون» لن تؤثر في إصرار الأردن على مواقفه.
وأعربت لجان خدمات المخيمات والهيئات الشعبية في مخيمات إربد عن فخرها بالدور الأردني التاريخي تجاه فلسطين، ممثلاً بالهيئة الخيرية الهاشمية.
وأكد رئيسا لجنتي مخيم الشهيد عزمي المفتي ومخيم إربد، شاهر الزامل والدكتور محمود فواز، رفضهم لأي ادعاءات مشبوهة تستهدف الجهود الأردنية، مشيرين إلى أن هذه الجهود حظيت بإشادة دولية من منظمات مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر.