عبرت جامعة اليرموك عن إدانتها ورفضها القاطع للهجمة الإعلامية الكاذبة والحاقدة، التي تستهدف النيل من المكانة والدور الأردني الرائد في دعم ومساعدة الأهل في غزة، من خلال التقليل من جهود الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين، والجهود الوطنية الرسمية والشعبية، في مساندة أهلنا في غزة، والجهود الدبلوماسية الأردنية في المحيط العربي والإقليمي والدولي في سبيل وقف العدوان منذُ يومه الأول.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن جامعة اليرموك كانت شاهدة وشاركت أيضا في عمليات الانزال الجوي، التي نفذتها القوات المسلحة، لتقديم مساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، من خلال مشاركة الطالبين تسنيم عبد المجيد من كلية الطب والطالب محمد البشير من كلية الإعلام، في هذه العمليات بمعية نسور سلاح الجو الملكي، كما وشارك طلبة الجامعة من مختلف الكليات في عملية تغليف هذه المواد الغذائية، في مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وثمن مسّاد وقدر عاليا باسم أسرة الجامعة من أعضاء الهئتين التدريسية والإدارية والطلبة، الجهود الإنسانية التي بذلتها وتبذلها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في سبيل تأمين وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهل غزة المحاصرين، مبينا أن النيل من هذه الجهود من قبل منابر إعلامية حاقدة، هو كذب وافتراء وله مقاصده وأهدافه الإعلامية الخبيثة، وتفتقر لمعايير العمل الصحفي المهني القائم على الصدق والموضوعية والدقة.
وتابع: لقد نفذت جامعة اليرموك، وفي سياق الجهود الوطنية المساندة لأهلنا في غزة، حملة " فلنكن غطاء دافئا لأهلنا في عزة"، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لتقديم مساعدات عينية وأجهزة ومعدات طبية لأهلنا في غزة.
وتوجه مسّاد بتحية "يرموكية" ملؤها الفخر والاعتزاز بالقوات المسلحة الأردنية الباسلة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية ونسور سلاح الجو الملكي على جهودهم النبيلة والصادقة تجاه الأهل في غزة، مشددا على أن ما تم تنفيذه من إنزالات جوية ما هو إلا دليلٌ وتأكيدٌ واضحٌ على حجم الدعم الأردني في مساندة ومد يدِ العون إلى أهلنا في غزة.
