اختتمت اليوم السبت، في البحر الميت، أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي، الذي جاء تحت عنوان "من الرؤية إلى التطبيق"، واستمر على مدار 3 أيام، تحت رعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، بتنظيم من لجنة الخدمات العامة و9 لجان مشتركة في مجلس الأعيان.
وخصصت الجلسة الختامية، التي أدارها رئيس لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان الدكتور مصطفى الحمارنة، بمشاركة الدكتورة ريما الحسن، والدكتورة سالي الحمارنة، والدكتور سامي الحوراني، وخالد البنا، لعرض التوصيات ومناقشة الخطوات المستقبلية.
وتحدث الدكتور الحمارنة في كلمته عن أهمية المؤتمر، مشددا على أن الجميع شركاء في هذا المجال ويعملون على سد الفجوة المعرفية في التعليم العالي، من خلال التوافق على خارطة طريق واضحة، وتأسيس آليات فعالة للمتابعة والتقييم، بما يسهم في صياغة سياسات قابلة للتنفيذ.
وأشار إلى أن المؤتمر خلص إلى جملة من التوصيات المهمة لخدمة قطاع التعليم العالي، من أبرزها: إعداد بنية تشريعية تمكن من تعزيز التعاون بين الجامعات، وتوجيه البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية، مع إعطاء أولوية في التمويل للمشاريع ذات الأهداف الوطنية.
كما شملت التوصيات، ضرورة توجيه البحوث العلمية نحو إيجاد حلول فعالة للقضايا الاجتماعية، وتعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى دعم التعاون البحثي بين المؤسسات وتطوير آليات لمتابعة وتقييم مخرجات البحث العلمي.
وأكد أهمية تطوير العملية التعليمية في الأردن وتحويل التحديات إلى فرص، مشيرا إلى أن التعليم يشكل جزءا أساسيا من ملف التحديث، وأداة محورية لرفع القدرات وتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
