توالت أزمات فريق الزمالك المصري لكرة القدم، ودخل في نفق مظلم بعد عودة شبح العشرية السوداء للواجهة.
يعيش الزمالك فترة سيئة على المستوى الإداري والفني وكثرة تغيير المدربين، وآخرها إقالة المدرب البرتغالي بيسيرو بسبب سوء النتائج، وتعيين المصري أيمن الرمادي مديرا فنياً حتى نهاية الموسم.
الرمادي هو المدرب الرابع هذا الموسم بعد رحيل جوزيه جوميز للفتح السعودي، ليأتي بعده السويسري كريستيان جروس لفترة قصيرة ثم استلم المهمة جوزيه بيسيرو.
لم تتوقف أزمات الزمالك عند كثرة تغيير المدربين، بل لكثرة الشكاوى على الفريق الأبيض من لاعبين ومدربين سابقين بسبب المستحقات المادية مما أدى إلى وقف قيد اللاعبين لثلاث فترات.
وتعتبر الفترة الحالية من الأسوأ بتاريخ الزمالك بعد شبح الخروج بموسم صفري وهو ما يعود بالذاكرة إلى ما يسمى العشرية السوداء والتي بدأت عام ٢٠٠٥ والتي لم يحقق فيها الفريق أي لقب محلي أو قاري.
وعلى الرغم من ذلك لا يزال الفريق يمتلك فرصة الحصول على لقب لإنقاذ الموسم بعد تأهله لنهائي كأس مصر، فهل يتمكن من الخروج من هذه الأزمات سواء الفنية أو الإدارية وإسعاد جماهيره بلقب الكأس بعد ابتعاده من المنافسة على اللقب الأهم وهو بطولة الدوري.
وبالعودة للمدير الفني الجديد الذي سبق له أن درب عدة أندية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام ٢٠٠٦ وحتى عام ٢٠٢٣، فقد عاد بعدها لمصر من بوابة فريق أسوان ومن ثم سيراميكا كيلوبترا.
ويتكون الجهاز المعاون للرمادي من أيمن عبدالعزيز مدرباً عاما، أحمد سمير مساعد مدرب، حازم إمام مساعد مدرب، عماد المندوه مدرب حراس مرمى، ماريو مليانوفيتش مدرب أحمال، ومحمد علاء محلل أداء.