قاد البرازيلي يوري سيزار فريقه شباب الأهلي لتحقيق رباعية غير مسبوقة بتسجيله ثنائية الفوز على الشارقة 2-1 في نهائي كأس الإمارات لكرة القدم الذي انفرد برقمه القياسي برصيد 11 لقباً.
وتقدم الشارقة بهدف ماركوس ميلوني (14)، لكن شباب الأهلي رد بثنائية رائعة لسيزار، الأول بركلة حرة(45+2) والثاني بعد تبادل للكرات مع مواطنه غيليرمي دا سيلفا(63).
وهيمن شباب الأهلي على البطولات المحلية باحرازه ثلاثية الدوري وكأس الإمارات وكأس السوبر إضافة إلى لقب خارجي هو لقب السوبر الإماراتي - القطري.
كما انفرد بالرقم القياسي لكأس الإمارات على حساب الشارقة نفسه، بعدما دخلا النهائي بنفس الرصيد (10 ألقاب).
وقال الأرجنتيني فردريكو كارتابيا لاعب شباب الأهلي 'لا يوجد جديد، هذا العام حصدنا كل الألقاب، ورغبة الفريق كانت بلا حدود، ورغم تأخرنا بهدف إلا اننا عدنا بقوة أمام منافس قوي دفاعيا'.
وتابع 'نحن أفضل فريق في الإمارات،لقد كسبنا 4 بطولات في موسم واحد'.
وكانت المباراة الأولى بين الفريقين في نهائي مسابقة كأس الإمارات التي انطلقت عام 1974، والسابعة هذا الموسم بعدما تنافسا في 4 بطولات محلية وخارجية (دوري وكأس الإمارات وكأس الرابطة ودوري أبطال آسيا 2).
وفي المباريات الست السابقة هذا الموسم فاز شباب الأهلي مرتين (ذهاب الدوري 2-1 ونصف نهائي كأس الرابطة 3-1)،وخسر مرة(4-5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1)، وتعادلا 3 مرات.
وفاجأ الشارقة شباب الأهلي بافتتاح التسجيل بعد عمل رائع من ثلاثي منتخب الإمارات من أصول برازيلية، حيث مرر كايو لوكاس إلى لوان بيريرا ومنه إلى ميلوني الذي سدد كرة إصابت القائم وتابعت طريقها إلى الشباك (14).
وانهى شباب الأهلي الشوط متعادلا بهدف سيزار اثر ركلة حرة تابعها حارس مرمى الشارقة عادل الحوسني بالنظرات (45+2).
وعاد سيزار لينال نجومية المباراة بتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه بعد تمريرة من داسيلفا سددها زاحفة في مرمى الحوسني (63).
وكاد البديل التونسي فراس بالعربي يدرك التعادل للشارقة لكن تسديدته القوية صدها المقبالي ببراعة(78)، ليحرز الفريق القادم من دبي ثنائية الدوري والكأس لثاني مرة في تاريخه بعد موسم 1974-1975، في بدايات المنافسات الرسمية لكرة القدم الإماراتية.