في ظل تزايد الحركة السياحية التي تشهدها محافظة عجلون، وجّهت فعاليات بيئية وسياحية دعوات لتكثيف حملات النظافة في المواقع الطبيعية والأثرية وأماكن التنزه، محذّرة من الآثار السلبية لتراكم النفايات على المشهد البيئي والسياحي للمحافظة.
وأكد النائب وصفي حداد، رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية وعضو الهيئة الاستشارية لجمعية البيئة، أهمية تعزيز الشراكة بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، مشيرًا إلى أن اللجنة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع السياحة في عجلون من خلال الزيارات الميدانية ومتابعة احتياجات المواقع.
من جهتها، شددت المهندسة ابتهال الصمادي، نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية، على أهمية تهيئة البنية التحتية في مواقع التنزه، من خلال توفير الحاويات والمرافق البيئية لتشجيع الزوار على الحفاظ على نظافة الأماكن.
الناشط البيئي عبد الرحمن الصمادي بدوره أشار إلى تفاقم مشكلة النفايات خلال العطل، داعياً إلى تفعيل حملات توعية ومبادرات تطوعية مستمرة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأكد الرائد مراد النمراوي، رئيس فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة في عجلون، أن الإدارة تنفذ جولات رقابية وتوعوية بالتعاون مع الشركاء للحد من السلوكيات السلبية، داعياً الزوار إلى احترام البيئة وتحمل المسؤولية.
وفي السياق ذاته، شدد وليد درادكة، رئيس مجلس الخدمات المشتركة، على أن الحفاظ على نظافة المواقع السياحية يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات والمجتمع المحلي والجمعيات المعنية، لضمان استدامة الجمال الطبيعي الذي تتميز به المحافظة.