قال المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي، إن عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلية يتواجدون حاليا في محيط وداخل مدارس شعفاط، مع دخول قرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمدارس وكالة أونروا في القدس المحتلة حيز التنفيذ.
وكان مسؤولون إسرائيليون من بلدية القدس قد سلموا المعنيين في مدارس بـ (مخيم شعفاط، صور باهر، وادي الجوز، سلوان) أوامر إغلاق في 8 نيسان 2025 خلال 30 يوما.
وتأتي أوامر الإغلاق غير القانونية هذه في أعقاب تشريعات من الكنيست الإسرائيلي تهدف إلى تقويض عمل أونروا.
مديرة مكتب إعلام أونروا في الضفة الغربية والقدس، عبير إسماعيل قالت في وقت سابق، إن المدارس التابعة للوكالة مستمرة في تقديم خدماتها التعليمية في المدارس الست التابعة لها في القدس الشرقية، رغم التهديدات الإسرائيلية بإغلاقها، لكن، في حال "أُجبرنا على الإغلاق"، فإنه سيشكل ذلك سابقة خطيرة قد تنهي الوجود التاريجي للوكالة في القدس الشرقية.
وبينت أنه في حال اضطرار مدارس "أونروا" في القدس الشرقية إلى الإغلاق وسط الفصل الدراسي، سيخاطر الطلاب بعدم إكمال العام الدراسي، مما يعرقل استمرار التعلم، حيث سيجد العديد من الأطفال أنفسهم بلا بدائل تعليمية، في ظل اكتظاظ موارد المدارس الأخرى في القدس الشرقية؛ مما يعرض 800 طالب وطالبة لخطر عدم إكمال العام الدراسي.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك إن خدمات الأونروا في الضفة الغربية لا تزال قائمة إلى حد كبير، موضحاً أن 90 مدرسة و41 مركزاً صحياً إضافة إلى منشآت التمويل الصغير تواصل عملها بشكل طبيعي.