محليات

نقابة المهندسين تطلق اختصاصي "التغير المناخي" و"الاقتصاد الأخضر"

الرأي - وكالات
أعلنت نقابة المهندسين الأردنيين، عن إطلاق اختصاصين هندسيين جديدين في مجالي 'التغير المناخي' و'الاقتصاد الأخضر'، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، في مقر النقابة.
وأكد نائب نقيب المهندسين، المهندس فوزي مسعد، أن إطلاق هذين الاختصاصين يأتي في إطار التزام النقابة بدورها الوطني والمهني في خدمة المجتمع، ومواكبة التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة على المستوى المحلي والعالمي.
وأوضح أن اعتماد الاختصاصين جاء بعد دراسات معمقة ومشاورات موسعة مع خبراء ومختصين، حيث تم اعتمادهما رسميًا من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان، ما يعكس أهمية هذه الخطوة وحاجة السوق لها، خاصة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي يواجهها الأردن، مشيرا إلى أن قضايا المناخ لم تعد هامشية، بل أصبحت في صلب السياسات الدولية والتخطيط العمراني وتمويل المشاريع، حتى باتت تؤثر على مفاهيم العدالة الاجتماعية.
وبين المهندس مسعد أن الاختصاصين الجديدين سيساهمان في رفع كفاءة القطاع الهندسي من خلال تزويد المهندسين بمهارات وأدوات متخصصة، وفتح آفاق واسعة للابتكار وتطوير تقنيات هندسية حديثة تركز على كفاءة استخدام الموارد وتقليل الأثر البيئي، ويسهم في إيجاد فرص عمل جديدة للمهندسين في مجالات كالتدقيق البيئي، وتحليل البصمة الكربونية، وتقنيات الطاقة النظيفة، والبناء الذكي، ما يعزز القدرة التنافسية للمهندس الأردني في الأسواق الإقليمية والدولية.
وحول تخصص التغير المناخي والتحديات المناخية التي تواجه الأردن، أكد مسعد أن المملكة تعد من أكثر الدول تأثرا بالتغير المناخي، حيث تعاني من شح المياه، وتناقص الهطول المطري، وارتفاع درجات الحرارة، وموجات الجفاف المتكررة، فضلا عن تهديد الأمن الغذائي، وزيادة ظواهر السيول والفيضانات المفاجئة، وما ينتج عنها من أعباء اقتصادية على المواطنين.
ولفت إلى أن إدراج هذه الاختصاصات يمثل نقطة تحول في العمل الهندسي الأردني، ويساهم في إعداد جيل من المهندسين القادرين على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تخدم الوطن وتواكب تطورات العصر، مضيفا ان الاختصاصات تغطي كافة الشعب الهندسية الست؛ المدنية والكهربائية والميكانيكية والمعمارية والكيميائية وهندسة المناجم والتعدين.