الرأي - وكالات
طالب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، بحماية العاملين في المجال الإنساني، ووقف الاعتداء عليهم والتمسك بالقانون الدولي الإنساني.
وقال بيان مشترك صادر عن رئيستي الاتحاد واللجنة، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، "لا يجوز أن يواصل المجتمع الدولي غض الطرف عن انتهاك قواعد الحرب في وقت يستهدف فيه العاملون في المجال الإنساني عمدا".
وأكد أن كل اعتداء على العاملين في المجال الإنساني هو اعتداء على المجتمعات التي يخدمونها، وانتهاك للقوانين المصممة لحماية المدنيين والتخفيف من وطأة المعاناة أثناء النزاعات.
وبين أن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العام الماضي فقدت وحدها 38 من موظفيها ومتطوعيها، وأن 10 من العاملين في المجال الإنساني فقدوا حياتهم منذ بداية العام الحالي، مؤكدا أن "استمر هذا النمط المفزع، فإن العام 2025 قد يشهد تدهورًا أكبر في سلامة العاملين في المجال الإنساني".
وأشار إلى أن القتل الوحشي لمسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في آذار الماضي أثار إدانة عالمية واسعة، مبينا أن "قصتهم ليست حالة فردية أو استثنائية إذ يتعرض العاملون في المجال الإنساني لإطلاق النار أثناء أداء مهامهم الإنسانية. واستذكر البيان بأسى عميق العاملين في المجال الإنساني الذين فقدوا أرواحهم في ظروف مروعة وهم يحاولون إنقاذ الأرواح.
