أمرت الحكومة الباكستانية جيشها بالرد على الضربات العسكرية الهندية، في إطار "عملية سيندور"، التي استهدفت البنية التحتية في باكستان، وكذلك الجزء التي تديره إسلام أباد في إقليم كشمير.
ووفقاً لبيان صحافي، عقد رئيس الوزراء شهباز شريف اجتماعاً للجنة الأمن القومي الباكستانية، التي وصفت الضربات الهندية بأنها "عمل عسكري غير مبرر وجبان وغير قانوني".
ورفضت باكستان ما وصفته بـ"المزاعم الهندية"، التي تتحدث عن وجود معسكرات إرهابية على أراضيها.
واتهمت الحكومة الباكستانية الهند باستهداف المناطق المدنية، مؤكدة أنها تحتفظ بحق الرد "دفاعاً عن النفس، في الوقت والمكان والطريقة التي تختارها". وذكرت أن القوات المسلحة الباكستانية مُنحت تفويضاً رسمياً "باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد".
وكانت باكستان نفت مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام في 22 أبريل (نيسان) في جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 سائحاً، وقدمت باكستان عرضاً صادقاً لإجراء تحقيق موثوق وشفاف ومحايد، ورفضته الهند.