أطباء: تلوث المياه يحدث تغييرات بوظائف الدماغ
قدمت مديرية التوعية والإعلام الصحي التابعة لوزارة الصحة مجموعة من النصائح والإرشادات للوقاية من الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالمياه.
ونبهت المديرية إلى أن الصهاريج ذات اللون الأخضر هي التي تنقل مياه صالحة للشرب، في حين أن الصهاريج ذات اللون الأزرق تنقل مياه غير صالحة للشرب.
ونادت المواطنين إلى عدم استخدام مياه الابار أو الصهاريج غير المفحوصة، وعدم استخدام مياه العيون غير المسموح باستخدامها من السلطات المعنية، كذلك تنظيف الخزانات بانتظام لضمان الحفاظ على المياه خالية من البكتيريا والملوثات.
كما نصحت بالحرص على التخلص من المياه العادمة بطريقة صحية، لتجنب تلويث مصادر مياه الشرب، والاهتمام بإجراء الصيانة الدورية لأنابيب المياه، حيث أن التسريبات والأنابيب المتهالكة قد تسبب دخول ملوثات إلى المياه. وأكدت المديرية على ضرورة الحرص على شرب المياه فقط من مصادر مياه نظيفة ومعقمة، واستخدام مصادر مياه موثوقة فقط، مثل شبكة المياه العامة أو المياه المعبأة من شركات مرخصة، بالإضافة للحرص على تخزين مياه الشرب في أوعية نظيفة ومغطاة، وتجنب شرب أو استخدام مياه البرك، الأنهار، أو الخزانات المكشوفة.
وفي حال إصابة أحد الأشخاص بالإسهال الشديد، دعت المديرية الجميع وخصوصا الأطفال إلى مراجعة أقرب مركز صحي فورا.
من جهتهم أشار أطباء تحدثوا «للرأي» إلى الأمراض الأمراض الناتجة عن تلوث المياه، وتتضمن داء الشيغيلا وهو مرض بكتيري تسببه هذه البكتيريا والتي تؤثر على الجهاز الهضمي للإنسان.
ومن الأمراض أيضا حسب ما ذكروا، مرض الكوليرا والتي تسببها بكتيريا الكوليرا وتقوم بإنتاج سموم في الجهاز الهمضمي، ومرض التهاب الكبد وهو مرض فيروسي واذا استمر هذا المرض لفترة طويلة يؤدي لمضاعفات خطيرة، بالإضافة لالتهاب الدماغ، والتهاب المعدة والأمعاء، وفقر الدم.
وأوضحوا أن هذه الأمراض الناتجة عن تلوث المياه قد تحدث تغييرات بوظائف المخ للإنسان، واضطرابات بالكلى والأوعية الدموية، وخلل في توازن الهرمونات، كما أن هناك أعراضا أخرى مثل فقدان الشهية، وارتفاع درجة الحرارة، والإسهال المائي، والغثيان والقيء، والجفاف والفشل الكلوي.
وفيما يتعلق بالعلاج، بينوا أن المرضى عادة يعطون المضادات الحيوية، وإذا كان سبب المرض ناتج عن فيروسات فيتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
وبالنسبة للوقاية، دعوا الأشخاص إلى التحقق من مظهر المياه إذا كانت نظيفة، واختيار المياه المتدفقة وليس الراكدة، وتجنب الحصول على المياه من مناطق التخييم أو المناطق الزراعية، كذلك شرب المياه من مصادر امنة.
