الزيارة تأتي في توقيت دقيق يحمل دلالات اقتصادية مهمة
التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب المهني وريادة الأعمال
تعزيز جاذبية الأردن كبيئة آمنة للاستثمار وزيادة الصادرات الوطنية
تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات
استقطاب شركات أميركية لتعزيزالبنية الرقمية والشمولية للأردن
العمل على إزالة العوائق والتحديات لرفع حجم التبادل التجاري
العمل على إنهاء الحرب على غزة وايصال المساعدات
اكد خبراء اقتصاديون أن زيارة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للولايات المتحدة ذات طابع سياسي واقتصادي حيث ستعزز الدور الأردني كوسيط إقليمي وفاعل في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولفت الخبراء في أحاديث لـ «الراي» إلى أن الأثر الاقتصادي والاستثماري لهذة الزيارة سيشمل جذب الاستثمارات الأجنبية حيث سيعقد الملك اجتماعات مع رؤساء شركات في ولايتي تكساس وبوسطن، بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في الأردن.
واشار الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة إلى أهمية الزيارة التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة حيث ستسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الأردن والولايات المتحدة وتعميق الشراكة السياسية بين البلدين حيث سيناقش جلالة الملك خلال الزيارة قضايا إقليمية حاسمة مثل الأوضاع في غزة والضفة الغربية وسوريا، مع التركيز على ضرورة حل الدولتين كأساس للسلام، الأمر الذي سيعزز دور الأردن كحليف استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة.
ولفت مخامرة إلى أن الأثر الاقتصادي والاستثماري لهذة الزيارة سيشمل جذب الاستثمارات الأجنبية حيث سيعقد الملك اجتماعات مع رؤساء شركات في ولايتي تكساس وبوسطن، بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في الأردن، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والبنية التحتية. كما سيركز الملك على الشراكات التعليمية حيث ستنظم لقاءات مع مؤسسات تعليم عالٍ أمريكية لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب المهني، مما يدعم رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية.
واشار إلى أن الملك سيشددعلى ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية، مع تحذيره من التصعيد في القدس والضفة الغربية، أضف إلى ذلك ضرورة التنسيق الدولي لإيجاد حل سياسي في المنطقة ومناقشة الدور الأمريكي في دعم المفاوضات، مع التأكيد على أن السلام لن يتحقق دون حل عادل للقضية الفلسطينية، بما يتوافق مع المبادرة العربية.
كما أضاف مخامرة إلى ان هذه الزيارة جاءات في سياق رفض الأردن والمجتمع الدولي لتصريحات ترامب السابقة حول ترحيل سكان غزة، حيث عمل الملك على تعزيز التضامن العربي والدولي لحماية الحقوق الفلسطينية.
وبين أن هذه الزيارة ستعزز البنية الرقمية والشمولية للأردن حيث ستقوم هذه الزيارة بتعزيز التعاون مع شركات أمريكية في مجال التحول الرقمي، مما يدعم سياسة الشمول الرقمي 2025 التي تهدف إلى تقليص الفجوة الرقمية في المناطق الأقل حظًا.
كما أضاف ان زيارة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة ستعزز الدور الأردني كوسيط إقليمي وفاعل في تحقيق الاستقرار، مع تحقيق مكاسب اقتصادية محتملة عبر جذب الاستثمارات. ومع ذلك، يتطلب النجاح المستمر تعزيز الإصلاحات الداخلية (كالشفافية وسهولة الأعمال) واستمرار الضغط الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش أن زيارة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأمريكية هي زيارة سياسية واقتصادية وهي تحمل في طياتها اتصالا بجهات مختلفة حيث أن هذه الزيارة ذات أهمية كبيرة في هذه الظروف الاقتصادية.
ولفت عايش إلى أن زيارة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأمريكية تأتي في ظل انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في عملية كبيرة في المنطقة على خلفية التغيير في سوريا وما ستؤول إليه الحرب على غزة والمتغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة موضحا أن الملك يريد مد جسور من الحوار والنقاش والحضور مع جهات مؤثرة في القرار الأميركي.
وقال ممثل قطاع الألبسة والمحيكات في غرفة صناعة الاردن المهندس ايهاب قادري أن زيارة الملك للولايات المتحدة الأمريكية ذات طابع سياسي واقتصادي.
ولفت قادري إلى أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة تتمثل في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الأردن والولايات المتحدة وتعميق الشراكة السياسية بين البلدين حيث سيناقش جلالة الملك خلال الزيارة قضايا إقليمية حاسمة مثل الأوضاع في غزة والضفة الغربية وغيرها من القضايا العربية. وأشار إلى أن زيارة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في توقيت دقيق يحمل دلالات اقتصادية مهمة، في ظل تحديات إقليمية متصاعدة وتباطؤ اقتصادي عالمي. وتمثل الزيارة تأكيداً على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الأ?دن والولايات المتحدة، وتفتح الباب لتعزيز الدعم والشراكة للمملكة، سواء عبر تجديد المساعدات الاقتصادية أو دعم مشاريع تنموية حيوية في مجالات الطاقة والمياه والبنية التحتية. كما تشكل فرصة لطرح التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأردني نتيجة التوترات الإقليمية، بما يسهم في تأمين دعم دولي أكبر لتجاوزها.
واضاف ايضا ترسل الزيارة رسالة ثقة وطمأنينة مفادها أن الأردن يواصل التقدم بثبات على مسار الاستقرار والإصلاح، ما يعزز جاذبيته كبيئة آمنة للاستثمار في منطقة مضطربة.
وبذلك، لا تقتصر آثار الزيارة على الجانب السياسي، بل تتعداها لتكون رافعة اقتصادية تعزز من مكانة الأردن كمركز إقليمي للتعاون والتنمية