أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستغلق مكتبا مستقلا في القدس للشؤون الفلسطينية، في إجراء رمزي الى حد بعيد لكنه يحظى بتأييد إسرائيل.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن الوزير ماركو روبيو "قرر أن يدمج في شكل كامل مسؤوليات مكتب الشؤون الفلسطينية مع أقسام أخرى في سفارة الولايات المتحدة".
وأوضحت المتحدثة أن هذا القرار لا يعكس تغييرا في السياسة حيال الفلسطينيين لكنه يندرج في اطار اعادة تنظيم وزارة الخارجية.
وخلال ولايته الأولى، نقل ترامب سفارة الولايات المتحدة من تل ابيب الى القدس، وفي الوقت نفسه، أغلق مكتب الشؤون الفلسطينية الذي هو بمثابة قنصلية في القدس.
وسعى وزير الخارجية الأميركي السابق انتوني بلينكن الى إعادة فتح القنصلية مع إبقاء السفارة في القدس، لكن إسرائيل اعترضت على ذلك. وبناء عليه، جعلت واشنطن مكتب الشؤون الفلسطينية في حرم السفارة، لكنه كان يرفع تقارير إلى واشنطن في شكل منفصل.