الرأي - وكالات
وقّعت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ونقابة المهندسين الأردنيين، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، وتطوير المهارات الهندسية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى خدمة المجتمع وتنمية قدرات طلبة كلية الهندسة وتأهيلهم لسوق العمل.
وتهدف المذكرة إلى توسيع آفاق التعاون بين المؤسستين من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة، تشمل دعم الشركات الناشئة، وتوفير فرص تدريب عملي لطلبة الجامعة في مراكز ومرافق النقابة، إلى جانب تعزيز الابتكار والريادة في القطاعات الهندسية المختلفة، وتنص على تبادل الخبرات الفنية و الاستشارية بين الطرفين، والاستفادة من مختبرات الجامعة و حاضنات الأعمال لخدمة المهندسين ورواد الأعمال الشباب.
ووقّع الاتفاقية رئيس الجامعة، الدكتور خالد السالم، وعن النقابة نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، بحضور عدد من ممثلي الجانبين.
وأكد السالم أهمية هذه الشراكة التي تنسجم مع رؤية الجامعة في تطوير مخرجات التعليم وربطها باحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تفتح أبوابها دائمًا للتعاون مع النقابات المهنية بما يخدم الطالب والمجتمع في آنٍ واحد.
من جهته، أعرب الزعبي عن اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة، مشيرًا إلى أن النقابة تسعى باستمرار لتعزيز جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية، وتوفير الدعم اللازم لتطوير القدرات الفنية والمهنية للمهندسين الجدد، بما يسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار.
وتستمر هذه المذكرة لمدة عام اعتبارًا من تاريخ توقيعها، على أن يتم تقييم نتائجها وتحديثها لاحقًا بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة للطرفين، ودعم التنمية المستدامة في الأردن من خلال الاستثمار في الطاقات الشبابية الهندسية.
