أوصى مشاركون بمؤتمر "السياحة 2025" بضرورة تطوير السياحة المستدامة، والدينية، والعلاجية، وتوسيع استخدام التكنولوجيا في مجالات الترويج والتسويق السياحي، وتعزيز الشراكات مع المجتمعات المحلية.
ودعوا أيضًا، في توصياتهم، إلى استثمار الإرث الثقافي، والتعاون مع شركات الطيران العالمية، وإعداد خارطة سياحية شاملة، وتشجيع إنتاج محتوى إعلامي متخصص.
وأكدوا، خلال المؤتمر الذي انطلقت أعماله في عمّان أمس الاثنين، بحضور رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان، العين ميشيل نزال، أهمية هذه التوصيات كمحاور استراتيجية لدعم نمو القطاع السياحي في المملكة، وتحقيق أهداف خطة التحديث الاقتصادي.
وتضمّن المؤتمر جلسات ومحاور متعددة شملت الجوانب الاقتصادية، والقانونية، والتقنية، والثقافية، كما شمل عروضًا تخصصية قدمها عدد من المتحدثين حول السياحة الثقافية، والأزياء التراثية، والمسؤولية القانونية، وصناعة المحتوى، والتقنيات الرقمية، والعلامة التجارية السياحية.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في القطاع السياحي، فأكد مقرر لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان، العين شرحبيل ماضي، أهمية شمولية الطروحات لتطوير القطاع السياحي.
فيما أشار العين عيسى مراد إلى أن السياحة تمثل فرصة استثمارية واعدة، يمكن من خلالها توليد فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي.
وقدّم مدير جمعية البنوك السابق، الدكتور عدلي قندح، رؤية حول السياحة المستدامة، مؤكدًا أنها تشكل رافعة اقتصادية قادرة على دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز استدامة الموارد السياحية.
وأعلن رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، نضال ملو العين، أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعًا قريبًا لوضع خارطة طريق واضحة لتطبيق التوصيات، إلى جانب التحضير لعقد مؤتمر سياحي دولي بمشاركة مؤسسات وشركات عالمية.
وأكد المشاركون أن هذه التوجهات والمشاريع من شأنها أن تُسهم في ترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي ريادي للسياحة، وتعزز من تنافسية المنتج السياحي الأردني في الأسواق العالمية.
