بحثت جامعة اليرموك مع مؤسسة التدريب المهني، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التدريب وتطوير المهارات والخبرات الحديثة، وفقا للمواصفات والمعايير الدولية.
وأكد رئيس الجامعة، الدكتور إسلام مساد، أن "اليرموك"، وانطلاقا من رؤيتها وخطتها الاستراتيجية، تسعى إلى تعزيز سبل التعاون والتشاركية مع مختلف القطاعات العامة والخاصة، ومن ضمنها مؤسسات التدريب المهني التي عملت لسنوات طويلة في مجال تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل.
وأشار إلى أن الجامعة استحدثت اخيرا كلية تقنية متخصصة لتقديم برامج تعليمية متقدمة في مجالات التقنيات الحديثة، من خلال مناهج تركز على التطبيق العملي والتدريب المهني، بالتعاون مع القطاع الخاص، لضمان توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وبما يسهم في إيجاد فرص توظيف للشباب، تعزيزا لرسالة الجامعة ومسؤوليتها الوطنية.
وأشاد مساد، بدور المؤسسة وتعاونها مع الجامعات في توفير كوادر أردنية مدربة ومؤهلة تجمع بين الشهادة الأكاديمية والتدريب العملي، لتلبية احتياجات سوق العمل في مختلف القطاعات، مشيرا إلى المبادرات التي تطرحها المؤسسة لتعزيز قدرات الشباب وتوفير فرص عمل مستدامة، مشددا على التزام "اليرموك" بدعم المبادرات التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ذات الأثر الإيجابي على الطلبة والخريجين.
من جانبه، قال مدير المؤسسة، المهندس أحمد الغرايبة، إن المؤسسة، وانطلاقا من متطلبات البرنامج التنفيذي للمرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي 2025-2028، تعمل على تصميم برامجها التدريبية بما يتوافق مع المستجدات على الساحتين المحلية والدولية، من خلال طرح برامج تلبي احتياجات أسواق العمل المختلفة.
وأشار إلى المشاريع التي تنفذها المؤسسة، مثل مشروع تأهيل العمالة الماهرة لسوق العمل الألماني والكندي، والذي يهدف إلى تدريب الشباب الأردني وتأهيلهم للالتحاق بفرص العمل المتاحة في تلك الأسواق.
وثمن الغرايبة، حرص واهتمام "اليرموك" على التعاون مع المؤسسة في توفير برامج تدريبية مهنية نوعية تخدم طلبتها وأبناء المجتمع المحلي في محافظة إربد، بما يجسد دور الجامعة ومكانتها كمؤسسة أكاديمية وطنية رائدة، تحتوي على كليات مهمة ككلية الأعمال، والإعلام، والسياحة وإدارة الفنادق، وكلية الحجاوي للهندسة، وكلية تكنولوجيا المعلومات.
