قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة في مصر بالإعدام شنقاً لشاب أدين بقتل رجل عمداً مع سبق الإصرار والترصد، في القضية المعروفة إعلامياً باسم "ثأر الإخصاص"، وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية الذي وافق على تنفيذ الحكم.
فيما قضت بالسجن المؤبد لشقيقيه ووالدته، بعد ثبوت تورطهم في الواقعة ذاتها، سواء بالتخطيط أو التنفيذ أو التستر.
وبحسب التحقيقات، تعود الواقعة إلى خصومة ثأرية قديمة دفعت أم وأبناءها إلى جريمة منظمة بكل المقاييس؛ فبتحريض من الأم خطّط المتهمون للجريمة بدقة، فوفّروا سلاحاً نارياً مع ذخائر حية، وانتظر اثنان منهما الضحية في أحد الأماكن التي اعتاد التردد عليها، وعندما ظهر، باغته أحدهما بوابل من الرصاص، فأرداه قتيلًا في الحال.
ولم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، فالنيابة العامة وجّهت للمتهمين الأربعة، وبينهم الأم، اتهاماً بالشروع في قتل شخص آخر كان برفقة الضحية، حيث أصيب بطلق ناري وكاد يفقد حياته، لولا أنه نُقل سريعاً إلى المستشفى وتلقى العلاج اللازم لينجو من الموت بأعجوبة.
كما شملت لائحة الاتهامات حيازة سلاح ناري وذخائر بدون ترخيص، وهو ما شملته عقوبات المحكمة.