حذّرت مديرية زراعة لواء المزار الجنوبي من تزايد انتشار الآفات الزراعية، وعلى رأسها «العنكبوت الأحمر» وأنواع أخرى من العناكب التي قالت إنها تشكل تهديدا كبيرا للمحاصيل الزراعية، وبخاصة في هذه الظروف المناخية الصعبة.
وأوضحت المديرية أن هذه الآفات تستهدف بشكل خاص المحاصيل الحساسة مثل: الخيار والبندورة والفاصولياء والكوسا المعلق، وبعض أنواع الخضراوات المزروعة في الحقول المكشوفة أو داخل البيوت المحمية.
وأكدت مديرية الزراعة أن الإصابة تظهر بشكل واضح بزوايا الحقول والبيوت المحمية، حيث تبدأ العناكب في تكوين خيوط حريرية على الأوراق وتهاجم السطح السفلي للورقة، ما يستدعي تدخلا سريعا لمنع انتشارها على نطاق واسع.
ودعت المديرية المزارعين إلى اتباع جملة من الإجراءات الوقائية والرشيدة، ومنها: رش المياه بخفة في ساعات الصباح الباكر على النباتات للمساعدة في إزالة الغبار ورفع رطوبة الجو المحيط بالنبات.
وكذلك تحسين التهوية داخل البيوت المحمية لخفض درجات الحرارة وإزالة وتقليم الأوراق المصابة بشدة والتخلص منها خارج منطقة الزراعة للحد من انتشار العناكب.
وفي حال تفشي الإصابة، أوصت المديرية باللجوء إلى المكافحة الكيميائية وفقا للحاجة، وبناءً على الإرشادات الفنية، باستخدام المبيدات المتخصصة بمكافحة العناكب، مثل: أبامكتين وبيفنزاتين وإيتوكسازول.
إربد.. «ذوي الإعاقة» يشكون عوائق «الرمبات»
إربد -أنس جويعد
يعاني ذوو الإعاقة في مدينة إربد من إشكاليات وعقبات يومية تعيق الاستخدام الأمثل لمنحدرات الكراسي المتحركة لجهة الاندماج والاستقلالية.
وقال مواطنون في اربد من ذوي الاعاقة أنه يتوفر في الشوارع الرئيسية في المحافظة رمبات مخصصة لاستخدامها ولكن يفاجأ المستخدمون بوجود سيارات مركونة مكان الرمبة، أو من تكدس صناديق القمامة ووجود كندرين على الممر المخصص لهم، ما يجعلها أشبه بـ"مصائد» للكراسي المتحركة، مطالبين بإزالة العوائق عن منحدرات الكراسي المتحركة في المدينة، لافتين إلى أن بعض الرمبات أسوأ من عدم وجودها، فهي تعطي انطباعاً زائفاً بأن المدينة مهيأة عكس الواقع.
وأشاروا إلى ان هذه الممرات (رمبات) يفترض أنها صممت لتسهيل حركتهم لكنها تحولت إلى عقبات جديدة تزيد من معاناتهم ليجدوا انفسهم مضطرين لطلب المساعدة أو المخاطرة بالسقوط أو التعرض للحوادث عند استخدام الشارع للتنقل.
وأنشات بلدية اربد بالتعاون مع مجلس المحافظة منطقة نموذجية لذوي الاعاقة في محيط جامعة اليرموك ومنحدرات «رمبات» خاصة تسهل استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للأرصفة بشكل آمن عند صيانة الشوارع والأرصفة المستهدفة، كما تم إنشاء ممرات وصول بين المنحدرات المنفذة في الأرصفة، بالإضافة إلى إنشاء ممرات عبور في الجزر الوسطية وأعمال المطبات.
وقال الناطق الإعلامي لبلدية اربد الكبرى غيث التل ان «البلدية جادة في تهيئة البنى التحتية لتتواءم مع الاتفاقيات الدولية الخاصة بذوي الإعاقة وتسهيل حركتهم على الأرصفة والطرقات.
واشار ان البلدية نفذت عطاء في مرحلته الأولى بلغ حوالي 75 ألف دينار، بتمويل من قبل مجلس محافظة اربد والمجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة بما يضمن تمكينهم من التنقل والوصول للمباني والمرافق العامة بحرية واستقلالية، مؤكدا ان البلدية ستقوم بحملة فورية لإزالة جميع العوائق التي تعترض رمبات الكراسي المتحركة في مختلف أنحاء المدينة والتركيز على المناطق الحيوية حول المستشفيات والمراكز الحكومية والتعاون مع ادارة السير لإزالة السيارات المعيقة وتطبيق غرامات على المخالفين.