اتسعت رقعة التنافس بتصفية تايكواندو المنتخب الوطني للناشئين والناشات التي اختتمت بقاعتي الأمير راشد وقصر الرياضة بمشاركة فاقت 460 لاعبا على مدار ثلاثة أيام.
ويأتي حجم التنافس ليس لصعود منصة التتويج فحسب وإنما بهدف الانضمام لتشكيلة المنتخب الوطني المقبل على استحقاقات مهمة، خصوصاً أن الفائزين بالميداليات الذهبية لم يحسموا أمورهم للتواجد ضمن القائمة، لأن هناك تصفية ثانية خلال قليلة قادمة وفي حال لم يتم حسم الأمور فيها سيتم الاتجاه لتصفية ثالثة.
وبالعودة إلى واجهة الأحداث في التصفية الأولى، كانت الملاحظة الرئيسية التنافس على الميداليات الذهبية عن دون باقي الألوان الأخرى لأنها الخيار الرئيسي للخبر المطلوب.
وتقام تلك التصفيات بإشراف اتحاد اللعبة لاختيار الأوراق التي يتم الاعتماد عليها في المستقبل لتحقيق الأهداف المنشودة، وفي كل الأخبار عن ملف التايكواندو بحسب متابعة «الرأي» من قلب الحدث يتضح أن المنافسة ستبقى طويلة بين الجميع على منصة التتويج وستبقى مستمرة دون توقف، وفي كل الأحوال المستفيد الأول التايكواندو الأردنية.
نشاط النخبة
دون توقف عن العمل والمحاولات، يقدم مركز النحبة للتايكواندو في كل مناسبة إضاءة جميلة بمحاولات تؤكد سير التوجهات، وعلى مدار سنوات تبرز أسماء في المحافل العامة.
ولعل الأداء الكبير من النخباوية فرض حالة مميزة في الأداء والنتائج ليبقى المركز من الفرق التي أصبحت صاخبة بصمات مهمة تستفيد منها المنتخبات الوطنية بروح التآلف والعطاءات أثناء المنافسات والتدريبات المكثفة.
هذا النشاط الواضح أوجد النخبة بشكل معتاد على منصة التتويج عبر كوكبة فيها الذهبي اسامة المناصير صاحب اضافة لذات اللون من تألق رانيا طقاطقة، في الوقت الذي جنى يامن المناصير فضية ونفس القصة من رتيل المحارمة.
حضور البحيري
دخلت أكاديمية البحيري تصفية التايكواندو من الباب الواسع وهي دائما ترسم الصورة الأجمل، ومن الواضح أن رواية تلك النجاحات جاءت بالمخزون البشري الممزوج بالجاهزية والتحضيرات على مدار.
حضور كوكبة البحيري تمثلت بصعود منصة التتويج أيضاً ولكن هناك أمر يجب الاشارة اليه أن التطور الكبير على الأداء منح النقاط الواضحة لتجسيد مصطلح أن البحيري من الجدران الثابتة في اللعبة، وعادت جنى اسامة لتؤكد عمل الأكاديمية بالميدالية الذهبية بعد العروض اللافتة وبرونزيات جوى غرايبة وعبدالملك زكارنة وراشد نصير ومحمد العرجا، وبالتأكيد لن يتم التوقف عند ذلك كالعادة.
القوة تعني الكثير
عززت أكاديمية القوة تواجدها فوق حروف الابداع مع فرق المقدمة بأضواء التايكواندو بعد أن احتفت بتواجدها ضمن صراع الميداليات رافضة مغادرة التصغية دون ترك بصمة مهمة.
وأخذت إدارة الأكاديمية استخدام مقولة القوة تعني الكثير، بعد قفزها بسرعة قصوى إلى طبيعة الصراع، وقد شاهد الحضور العرض القوي من عبد الرحمن العارضة صاحب الذهبية وهو يحقق الانتصارات المتتالية شأنه شأن النجمة رؤى الجلخ وهي تضيف ذهبية ثانية ونجح لاعب الأكاديمية عبدالله عطوان من رفع الغلة عبر الميدالية البرونزية، وتلك الأرقام اضافات مهمة في مسيرة القوة لمواصلة مشوار النجومية.
حصاد النتائج
ذكور وزن تحت ٤٨ كغم
- الميدالية الذهبية حسام الدسيد من الشباب، الفضية سيد الشرقاوي (الشباب)، شاهين حمدان لاعب القبس ويوسف شختور من الفارس.
وزن تحت ٥١
- عبد الرحمن العارضة (القوة)، عبدالله يوسف (الصقور)، فهد زهران (الصقور) ومحمد عرجة من البحيري.
وزن تحت ٥٥
- أسامة المناصير (النخبة)، أحمد جرادات (القبس)، علاء الدرادكة (الفارس) ومعتز الزواهرة من عصفور.
وزن تحت ٦٣
- أحمد الدهامشة (الفارس)، محمد أيمن (الفارس)، عبد المالك أحمد (البحيري) وأوس عنيزات من العساف.
وزن تحت ٦٨
- محمد ياسر العساف (الفارس)، محمد الخالدي (نمور الأردن)، عبد العزيز ضمرة (الاتحاد) ومحمد القضاة من نجوم العالم
وزن فوق ٧٨
- خالد زهران (أبطال صويلح)، عبد الرحمن داوود من عصفور، حمزة حسين (الأسياد) وراشد نصير (البحيري).
