كشفت صحيفة «كاكالست» أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في اللواء الجنوبي بئر السبع - جنوب فلسطين أجرت أمس مداولات للمرة الثانية حول إقامة خمس مستوطنات جديدة على طول شارع ٢٥ بين ديمونا ومدينة بئر السبع. بادرت بهذا المخطط الذي تقارب تكلفته ٢،٢ مليار شيكل وزارة الإسكان بالتعاون مع دائرة الاستيطان في الهستدروت الصهيوني.
ووفق مخطط دائرة الاستيطان تحدد في المرحلة الأولى في كل بلدة ٣٠٠ قطعة أرض (المجموع ـ ١٥٠٠ قطعة أرض)، لإقامة مستوطنات لتعزيز التواجد اليهودي في المنطقة بين شارعي ٢٥ و٨٠ جنوب شرق بئر السبع». تبلغ مساحة المنطقة ١٧٥ ألف دونم وتمتد بطول ٣٥ كيلومتراً من على جانبي شارع ٢٥.
ويشار إلى أن عدد الفلسطينيين -البدو في منطقة النقب يبلغ جوالي ٣١٠ آلاف نسمة يشكلون حوالي ٤٠٪ من سكان النقب، يقطن حوالي ١٦٠ ألف منهم في مباني غير منظمة.
وعلم من مجلس القرى (غير المعترف بها في النقب – من قبل سلطات الاحتلال) والذي يمثل حوالي مائة ألف من سكان هذه القرى و٢٥ ألفاً من سكان قرى معترف بها لكن غير منظمة:» يتوجب على إسرائيل إتخاد قرار حول إذا ما كانت «دولة ديمقراطية» أم عرقية وإذا كانت عرقية يتمتع فيها اليهود بحقوق أكثر من المواطنين العرب، فهذا مخطط منطقي.، يؤدي إلى زيادة الهوة بين العرب واليهود، وإذا كانت ديمقراطية يتوجب عليها التصرف مع العرب بنفس مستوى تصرفها مع اليهود وإقامة مجلس إقليمي بدوي على مساحة ٦٠٠ ألف دونم يقطن فيه حوالي ١٣٥ ألف بدوي».
وختم المجلس القول » نحن نشعر اننا مستهدفون وان الحرب على وجودنا في أراضينا مستمرة منذ النكبة عام ١٩٤٨ تجددت بعد ٧ أكتوبر وبشراسة بعد ان رفع الغطاء وسقطت الشعارات..ديمقراطية وحقوق الانسان والقانون الدولي».