في مشهد غير متوقع خلال مباراة إنتر ميامي ضد نيويورك ريد بولز والتي انتهت بفوز إنتر ميامي 4-1، اقتحم أحد المشجعين أرض الملعب وتوجه مباشرة نحو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
مع أن اللحظة بدت متوترة وبدأ رجال الأمن بالتحرك سريعًا للسيطرة على الوضع، كانت ردة فعل ميسي غير متوقعة تمامًا وأثارت ضجة واسعة في المدرجات، بدلاً من أن يبتعد أو يسمح للأمن بالتعامل بعنف مع المشجع، مد ميسي يده بهدوء، ليس لصدّ المشجع، بل لإيقاف الحراس، مما سمح للشاب بالتقاط صورة سريعة (سيلفي) معه، قبل أن يُقتاد خارج الملعب، وما إن حدث ذلك، حتى دوّى الهتاف في الملعب: "ميسي! ميسي! ميسي!"، تعبيرًا عن إعجاب الجماهير بتصرفه الإنساني.
وقال تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، إنه رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ميسي اقتحامًا من مشجع مهووس، فإن هذه الحادثة لاقت صدى خاصًا، حيث أظهرت جانبًا من شخصيته المتمثلة في الصبر والهدوء تحت الضغط.
واللافت أيضًا هو غياب الحارس الشخصي الشهير لياسين تشويكو، الجندي السابق في البحرية الأميركية، والذي عُرف بدقته العسكرية، عن الحادثة، بسبب قرار رابطة الدوري الأميركي الذي منعه مؤخرًا من التواجد بجانب أرضية الملعب خلال المباريات، التزامًا ببروتوكولات أمن الملاعب.