تقدم رجل مصري بدعوى قضائية لإثبات نشوز زوجته، متّهماً أهلها بتعنيفه جسدياً وإجباره على توقيع كمبيالات بقيمة مليون و300 ألف جنيه، عقب تصاعد التوترات الزوجية بين الطرفين.
وبحسب ما ورد في دعوى الزوج، فإنه عاش مع زوجته قرابة تسع سنوات دون أن يرفض لها طلباً، لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب، وفق تعبيره، حين بدأت زوجته في افتعال المشاكل، ثم تطور الخلاف إلى اعتداء جسدي من قبل أشقائها وأفراد من عائلتها.
وروى الزوج في دعواه أنه تعرّض للتهديد الجسيم، وأُجبر تحت وطأة الضرب على توقيع كمبيالات مالية ضخمة لصالح زوجته بقيمة مليون و300 ألف جنيه، مشيراً إلى أن ذلك جاء نتيجة اعتراضه على تصرفاتها، التي شملت السفر دون إذنه، وإهمال رعاية أطفالهما.
كما أوضح أنه بات ملاحقاً قانونياً من قبل زوجته، بعد أن قدمت ضده ثلاث بلاغات ودعاوى حبس متعلقة بالنفقات، إلى جانب قائمة منقولات منزلية زعمت ضياعها أو استيلاءه عليها.
وأوضح الزوج أن الاعتداء تسبب له في أضرار مادية ومعنوية موثقة بالتقارير الطبية، إضافة إلى شهادات الشهود ومستندات رسمية أرفقها مع الدعوى، بحسب تقارير إعلامية.
على الرغم من انخفاض معدلات الطلاق في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، لا تزال حالات الانفصال اليومية تحدث، وغالباً ما تكون نتيجة أخطاء كان من الممكن تجنبها لو أُديرت العلاقة بحكمة.
من ناحية أخرى، ادعت الزوجة أمام المحكمة أنها لم تعد تحتمل الحياة الزوجية معه، فيما اتهمها الزوج باستغلال القانون بشكل متكرر للحصول على أحكام لصالحها.
في سياق متصل، علقت المحامية نهى الجندي لـ"24" على هذه القضية، لافتة إلى أن الزوج يمتلك كل الحق في اللجوء إلى الجهات القانونية للحصول على حقه بعد تعرضه للضرب والإهانة.
وأضافت أن أغلب حالات الطلاق التي تشهدها المحاكم، تعود في الأصل إلى نزاعات تؤدي إلى فقدان الاحترام بين الزوجين، مما يجعل العشرة بينهما مستحيلة.
