يستمر تأثير العاصفة الرملية على عدد من الدول العربية مثل والأردن، والتي تمتاز بشدتها وتأثيرها المباشر على صحة الإنسان وخاصة الجهاز التنفسي.
ويرى الدكتور بشير القصير المدير الطبي في جمعية الإغاثة الطبية العربية، أن هناك العديد من الوقائية التي يجب الالتزام بها خلال هذه الأوقات من التغير المناخي، ومحاولة تجنب التعرض للأتربة قدر المستطاع.
وقال البشير في حديثه لـ"إرم نيوز" إن العواصف الرملية التي تنتشر عادة في فصل الربيع تؤدي لتهيج الحساسية سواء على الجهاز التنفسي أو العيون أو المناطق المكشوفة من الجسم.
وحذر الطبيب من يعانون من مشاكل تنفسية خطيرة أو أمراض في الرئتين بتجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة، وارتداء الكمامات ونظارات للعيون.
وخلال التواجد في المنزل أشار القصير إلى ضرورة إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لمنع دخول الغبار.
ونصح الطبيب بمراجعة الأقسام الطبية على الفور في حال تعرض المريض لنوبات تحسس شديدة، حيث يتم علاجه بمضادات حساسية وموسعات للقصبات الهوائية .
ومن أهم الارشادات التي أوصي بها للسائقين في مثل هذه الظروف الجوية تمثلت بتخفيض سرعة السيارة؛ لأن العواصف تُقلل من الثبات والتوازن على الطرق المزدحمة، ويُفضل تجنب التوقف العشوائي في منتصف الطريق، مع أهمية التوقف في أماكن آمنة بعيدة عن المركبات الأخرى.
وخلال التحرك، من الضروري ترك مسافة أمان كافية بينك وبين السيارة التي أمامك لضمان التوقف الآمن عند الحاجة، مع أهمية تنظيف الزجاج والمرايا جيدًا لضمان رؤية واضحة.
وهناك عدة نصائح وقائية صحية آخرى مثل شرب الكثير من الماء، للمحافظة على رطوبة الجسم والمجاري التنفسية.
والابتعاد عن التدخين أو ملوثات إضافية لأنها تزيد من تهيج الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى الحرص على أخذ الأدوية لمرضى الربو أو التحسس.
يذكر أن عاصفة رملية شديدة تؤثر حاليا على مصر والأردن، والتي تُعد واحدة من العواصف القوية التي أثرت على الحياة اليومية في كلا البلدين.
وبدأت العاصفة في التأثير على المنطقة في نهاية أبريل 2025، جالبة معها كميات ضخمة من الغبار والرمال من المناطق الصحراوية.
