شهدت إحدى قرى محافظة القليوبية، شمال مصر، واقعة مأساوية صادمة، بعدما أقدمت فتاة قاصر على إنهاء حياة شقيقتها الصغرى خنقاً، وسط تفاصيل صادمة بدأت بخلاف بسيط على جهاز التحكم عن بعد "ريموت" التلفزيون.
وبحسب تقارير محلية، تلقى مركز الشرطة التابع للمنطقة بلاغاً عاجلاً بوقوع جريمة قتل داخل نطاق سكني في قرية ريفية تتبع مركز قليوب، وانتقلت قوة أمنية على الفور إلى موقع الحادث، حيث جرى العثور على جثمان فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، وقد فارقت الحياة نتيجة تعرضها للخنق.
وفقاً للمعلومات الأولية التي كشفتها الأجهزة الأمنية، فقد كانت الطفلة "سلمى" البالغة من العمر 13 عاماً نائمة في غرفتها، عندما أقدمت شقيقتها الكبرى "أسماء"، وتبلغ من العمر 16 عاماً، على خنقها حتى الموت، وذلك على خلفية مشادة كلامية نشبت بينهما في وقت سابق بسبب خلاف بسيط حول جهاز التحكم عن بُعد "الريموت".
في واقعة طريفة وغير مألوفة شهدتها مدينة مرسين التركية، فوجئ شاب يُدعى دوروكان إشيك بتغريمه مبلغاً ضخماً بلغ 10 آلاف و263 ليرة تركية، بعد أن توجه لشراء احتياجاته من السوق على ظهر حصانه، ليُصدم بتهمة "القيادة تحت تأثير الكحول"، رغم أنه لم يكن يستقل أي مركبة آلية.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم ضبط الفتاة المتهمة داخل منزل الأسرة، وقد تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأحيلت إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات وأمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق، مع التصريح بدفن الجثمان بعد انتهاء تقرير الطب الشرعي.
